المسلمين ، ونزلت الآية (١). (حَيَّوْكَ) وهو قول اليهود : السام عليك (٢).
(وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ) أى يقول بعضهم لبعض : لو كان نبيا لعذبنا بما نقول له ، وقد بينا كيف كانت النجوى.
١١ ـ (انْشُزُوا)(٣) قوموا.
١٢ ـ (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) صلىاللهعليهوسلم ، كان الناس يسألون رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى يشقوا عليه ، فنزلت الآية (٤). (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا) يعنى الفقراء.
١٣ ـ (أَأَشْفَقْتُمْ) أى خفتم بالصدقة الفاقة (٥). (وَتابَ اللهُ عَلَيْكُمْ) أى تجاوز وخفف ، ثم نسخ إيجاب الصدقة (٦).
١٤ ـ (تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ) نزلت فى المنافقين الذين تولوا اليهود ، ونقلوا إليهم أسرار المؤمنين (ما هُمْ مِنْكُمْ) يعنى المنافقين ليسوا من المسلمين ، ولا من اليهود (٧).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٠) ، وزاد المسير (٨ / ١٨٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٩١) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٨٤) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٠٦).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠١) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١١) ، وزاد المسير (٨ / ١٨٩) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٩٢) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢٩٩).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٢٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣١٥).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٢) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠١) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٨٥) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٠٧).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠٣).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٣١) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٦٨) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٥) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠٢) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٩).
(٧) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٦) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠٤).