٢٣ ـ (يَتَنازَعُونَ) يتعاطون ، (والكأس) فى [الصافات : ٤٧] ، (لا لَغْوٌ فِيها) أى لا تذهب بعقولهم فيلغوا أو يرفثوا فيأثموا.
٢٧ ـ (السَّمُومِ) ما يوجد من لفح جهنم.
٢٨ ـ (نَدْعُوهُ) نوحده ، و (الْبَرُّ) اللطيف.
٢٩ ـ (والكاهن) الذى يوهم أنه يعلم الغيب من غير وحى ، والمعنى : إنما ينطق محمد بالوحى.
٣٠ ـ (رَيْبَ الْمَنُونِ) يعنون الموت.
٣١ ـ (تَرَبَّصُوا) منسوخ بآية السيف (١).
٣٢ ـ (والأحلام) العقول.
٣٥ ـ (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) المعنى : إنما خلقوا من آدم ، وآدم من التراب ، والسماء والأرض أشد خلقا منهم ، لأنها خلقت من غير شىء.
٣٧ ـ و (الْمُصَيْطِرُونَ) المسلطون ، أى : هم الأرباب فيفعلون ما شاءوا من غير أمر ولا نهى.
٣٨ ـ (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ) أى مرقى إلى السماء ، و (فِيهِ) بمعنى عليه (٢).
٤٠ ـ (مِنْ مَغْرَمٍ) أى غرم ، والمعنى : هل سألتهم أجرا فأثقلهم ذلك.
٤١ ـ و (الْغَيْبُ) اللوح المحفوظ ، فهم يكتبون ما فيه.
٤٢ ـ (أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً) وهو ما بيناه فى قوله تعالى : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ) [الأنفال : ٣٠].
٤٤ ـ (كِسْفاً مِنَ السَّماءِ) المعنى : لو سقط بعض السماء عليهم ما انتهوا
__________________
(١) انظر : ناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٨) ، وزاد المسير (٨ / ٥٤) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٣).
(٢) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٤٦) ، وزاد المسير (٨ / ٥٧) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٧٥).