٢٢ ـ (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ) المعنى : كمن طبع على قلبه. و (فَمَنْ) بمعنى عن.
٢٣ ـ (مَثانِيَ) لأنه كرر فيه القصص والفرائض والثواب.
(تَقْشَعِرُّ) أى من خوف الله عزوجل ، قيل لأسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما : كيف كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن؟ فقالت : تدمع أعينهم ، وتقشعر جلودهم ، قيل لها : إن ناسا اليوم إذا قرئ عليهم القرآن خر مغشيا عليه ، فقالت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
٢٤ ـ (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ) أى شدته ، والمعنى : كمن يدخل الجنة.
٢٨ ـ (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ) قال ابن عباس : غير مخلوق (١).
٢٩ ـ (مُتَشاكِسُونَ) أى مختلفون يتنازعون ، وهذا مثل للمؤمن ، والكافر فإن الكافر عبد آلهة شتى ، فمثله بعبد يملكه جماعة ، والمؤمن يعبد الله وحده (٢).
٣٣ ـ (جاءَ بِالصِّدْقِ) محمد ، (وَصَدَّقَ بِهِ) المؤمنون ، وقال علىّ عليهالسلام : هو أبو بكر (٣).
٣٦ ـ (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) قال المشركون : يا محمد ، اتق آلهتنا أن تصيبك بسوء (٤) ، فنزلت (يا قَوْمِ اعْمَلُوا) [الزمر : ٣٩] ، فنسخت والتى تليها بآية السيف ، وكذلك قوله : (فَمَنِ اهْتَدى) [الزمر : ٤١](٥).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٧ / ١٧٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٦).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٩) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٣٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٧٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٥٦).
(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ١٨٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٥٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٨).
(٥) انظر : الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٤٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٥) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١١).