و (الْأَحْياءُ) المؤمنون ، و (الْأَمْواتُ) الكفار. (مَنْ فِي الْقُبُورِ) الكفار ، شبههم بالموتى.
٢٣ ـ (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ) نسخ معناها بآية السيف (١).
٢٧ ـ (جُدَدٌ) وهى الخطوط والطرائق (٢). (والغرابيب) جمع غربيب وهو الشديد السواد ، والمعنى : من الجبال غرابيب وهى ذات الصخر الأسود.
٣٢ ـ (الَّذِينَ اصْطَفَيْنا) أمة محمد صلىاللهعليهوسلم.
(ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) قال الحسن : هو الذى ترجح سيئاته ، (والمقتصد) الذى تساوت حسناته (والسابق) الذى رجحت حسناته (٣).
٣٥ ـ (الْمُقامَةِ) الإقامة. (والنصب) التعب ، (واللغوب) الإعياء من النصب (٤).
٣٦ ـ (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ) لا يهلكون فيستريحون.
٣٧ ـ و (النَّذِيرُ) النبى صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : الشيب (٥).
٤٠ ـ (أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ) أى شاركوا خالق السموات فى خلقها ، ثم عاد إلى الكفار فقال : (أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً) يأمرهم بما يفعلون.
(بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ) يعنى المشركين ، يعد بعضهم بعضا أن الأصنام
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٦ / ٤٨٤) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٣٨٧).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٦١) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٨٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٧٤) ، وزاد المسير (٦ / ٤٨٥) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣٤٢).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٧٦) ، وزاد المسير (٦ / ٤٨٩) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣٤٦).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٧٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٦١) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٩٢) ، وزاد المسير (٦ / ٤٩٣).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٧٠) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٩٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٧٨) ، وزاد المسير (٦ / ٤٩٤) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣٥٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣١٦).