لأنك اتخذت بنى إسرائيل عبيدا ، فلو كنت لا تقتلهم ولا تستعبدهم لكفلنى أهلى (١).
٤٤ ـ (بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ) أى بعظمته.
٤٩ ـ (فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) اللام للتوكيد.
٥٠ ـ (لا ضَيْرَ) أى لا ضرر.
٥١ ـ (أَنْ كُنَّا) أى لأن كنا (أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) بآيات موسى فى هذه الحال.
٥٢ ـ (مُتَّبَعُونَ) أى يتبعكم فرعون وقومه.
٥٤ ـ (شرذمة) أى طائفة ، وإنما استقلهم بالإضافة إلى جنده.
٥٥ ـ (لَغائِظُونَ) أى مغضبون.
٥٦ ـ (حاذِرُونَ) أى مستعدون ، و (حاذِرُونَ) مقيقظون ، وقيل : هما لغتان بمعنى (٢).
٥٨ ـ (وَمَقامٍ كَرِيمٍ) أى منزل حسن.
٥٩ ـ (كَذلِكَ) أى الأمر كما وصفنا ، (وَأَوْرَثْناها) أى جعلناها أملاكا ل (بَنِي إِسْرائِيلَ ،) وما رجعوا إليها ، لأن مساكنهم الشام ، إنما ملكوها (٣).
٦٠ ـ (فَأَتْبَعُوهُمْ) لحقوهم (مُشْرِقِينَ) حين شرقت الشمس.
٦١ ـ (تَراءَا) أى تقابلا.
٦٢ ـ (سَيَهْدِينِ) يدلنى على طريق النجاة.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٧٩) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٢٦) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٤٢) ، وزاد المسير (٦ / ١٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٩٥).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٧١) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٢٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٠١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٨).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٠٥).