٥٠ ـ (مَرَضٌ) كفر. (أَمِ ارْتابُوا) شكوا ، وهذا نزل فى منافق كان بينه وبين يهودى خصومة ، فدعاه اليهودى إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال المنافق : لا بل إلى كعب بن الأشرف (١). (والحيف) الميل.
٥١ ـ (إِنَّما كانَ) أى إنما أن يكون (قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ)(٢).
٥٣ ـ (وَأَقْسَمُوا) يعنى المنافقين. (لَيَخْرُجُنَ) من أموالهم. وقيل : إلى الجهاد (٣).
(طاعَةٌ) المعنى : أمثل من قسمكم : (طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ) أى صحيحة (٤).
٥٤ ـ (ما حُمِّلَ) من التبليغ. (ما حُمِّلْتُمْ) من الطاعة. وهذا منسوخ بآية السيف (٥).
(تُطِيعُوهُ) يعنى الرسول عليهالسلام.
٥٨ ـ (الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) قال القاضى أبو يعلى (٦) : الأظهر أن يراد به العبيد الصغار والإماء الصغار ، لأن العبد البالغ بمنزلة الحر البالغ فى تحريم النظر إلى مولاته (٧). ومعنى (مِنْكُمْ) أى من الأحرار.
(طَوَّافُونَ) أى هم طوافون عليكم (بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ) وهم المماليك. (عَلى بَعْضٍ) وهم الأحرار.
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٦ / ٥٤) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ٢٩٣).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٥٨) ، وزاد المسير (٦ / ٥٥).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٥٦) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ٢٩٦).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٠٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٢٨) ، وزاد المسير (٦ / ٥٦).
(٥) انظر : ناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٩) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٣٣٦) ، المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٠) ، وزاد المسير (٦ / ٥٦).
(٦) انظر : طبقات الحنابلة (٢ / ١٩٣).
(٧) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٤٠) ، وزاد المسير (٦ / ٦١) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ٣٠٢).