١٧ ـ (مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) المعنى لأتصرفن لهم فى الإضلال من جميع الجهات.
١٨ ـ (المذءوم) المذموم. (والمدحور) المبعد من رحمة الله.
٢٠ ـ (إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ) أى ما نهاكما إلا كراهة أن تكونا طويلى العمر مع الملائكة.
٢٢ ـ (طفقا) أخذا فى الفعل. (يَخْصِفانِ) يجعلان ورقة على ورقة.
٢٦ ـ (قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ) أى خلقنا لكم (لِباساً ، وَرِيشاً) أى وخلقنا لكم.
قال ابن قتيبة : (والريش) (والرياش) ما ظهر من اللباس (١). والمعنى : ولباس التقوى خير من الثياب. (وذلك) زائدة.
٢٧ ـ (يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ) أى : لا يخدعنكم فيزين لكم كشف عوراتكم. وكانوا يطوفون عراة (٢).
٢٩ ـ (وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ) أى صلوا أينما حضرت الصلاة.
٣١ ـ و (زِينَتَكُمْ) وهى الثياب. والكلام ورد فى ستر العورة.
٣٢ ـ (خالِصَةً) المعنى : قال ابن الأنبارى : هى للذين آمنوا فى الدنيا مشتركة ، وهى لهم فى الآخرة خالصة (٣).
__________________
الطبرى (٨ / ١٠٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٤) ، وزاد المسير (٣ / ١٧٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٧٥).
(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٦١) ، وزاد المسير (٣ / ١٨٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٨٠) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٣٧٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٦٦) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٠٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٨٤).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٢٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٨٩).