أن يكونَ مخنَّثاً أو مؤنَّثاً (١١) مُخَبلا (١٢).
يا علي ، من كانَ جُنباً في الفراش مع امرأتِه فلا يقرأ القرآنَ فإنّي أخشى أن تنزلَ عليهما نارٌ من السماء فتحرقُهما (١٣).
يا علي ، لا تجامعْ امرأتَك إلاّ ومعك خرقةٌ ومع أهلك خرقة ، ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة ، فإنّ ذلك يعقّب العداوةَ بينكما ثمّ يؤدّيكما إلى الفُرقة والطَّلاق.
يا علي ، لا تجامعْ امرأتَك من قيام فإنّ ذلك من فعلِ الحمير ، فإنْ قُضي بينكما ولدٌ كان بوّالا في الفراش كالحمير البوّالةِ في كلِّ مكان.
يا علي ، لا تجامعْ امرأَتك في ليلةِ الأضحى (١٤) فإنّه إنْ قُضي بينكما ولدٌ يكونُ له ستُ أصابع أو أربعُ أصابع.
______________________________________________________
(١١) المخنّث هو من يوطىء في دبره ، والمؤنث هو من يحبّ ذلك.
(١٢) في البحار جاء بدله ( بخيلا ) لكن في الإختصاص ( متذلّلا ).
(١٣) جاء في تعليقة من الشيخ الصدوق هنا قوله ، قال مصنّف هذا الكتاب رحمهالله يعني به قراءة العزائم دون غيرها (١).
(١٤) أي عيد الأضحى وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة الحرام.
وفي الإختصاص قبل هذا زيادة ، « يا علي ، لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر ، فإذا قُضي بينكما ولد ينكث [ ينكد ] ذلك الولد ، ولا يصيب ولداً إلاّ على كبر السنّ ».
__________________
١ ـ أي السور العزائم الأربعة التي تجب السجدة فيها وهي ، الم تنزيل السجدة ، وحم تنزيل فصّلت ، والنجم ، والعلق.
وأفاد التقي المجلسي هنا أنّ هذا الحمل حسن ، لكن حمله على الكراهة أحسن كما في الروضة ، ج ٩ ، ص ٢٢٩.