أمالي الشيخ الطوسي ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل محمّد بن عبدالله الشيباني قال : حدّثنا محمّد بن علي بن شاذان ... ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبدالله الواحد ، قال : حدّثنا حسن بن حسين العرني ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، عن عمر بن موسى يعني الوجيهي ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال له :
يا علي ، أَما إنَّكَ المُبتلى (١) والمُبتلى بِكَ (٢) ، أما إِنّكَ الهادي مَن اتّبعَكَ ، ومَنْ خالَفَ طريقتَكَ فَقَد ضَلَّ إلى يومِ القيامَة (٣).
______________________________________________________
(١) فإنّه عليهالسلام ابتُلي بالناس وتحمّل غاية الأذى في سبيل هدايتهم لإرشادهم.
(٢) أي أنّه عليهالسلام امتُحن به الناس فمن أتاه نجى ، ومن تخلّف عنه هلك ، فهو الباب الممتحن به الناس كباب حطّة بني إسرائيل.
وقد وردت الأحاديث المتظافرة في أنّ علياً باب حطّة من دخله كان مؤمناً ومن خرج عنه كان كافراً كما تلاحظه في أحد عشر حديثاً من طرق العامّة مضافاً إلى الخاصّة جاءت في إحقاق الحقّ (١).
(٣) الأمالي ، ص ٤٩٩ ، المجلس الثامن عشر ، ح ١ ، المسلسل ١٠٩٤.
__________________
١ ـ إحقاق الحقّ ، ج ٧ ، ص ١٤٣ ، ب ١٨٧ ، الأحاديث.