الصفحه ٦٤٨ : ، ثم بين أن مشروعيته مشروطة برعاية المماثلة بقوله تعالى : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ
سَيِّئَةٌ مِثْلُها) ثم
الصفحه ٦٥٠ : لدلالة العذاب عليها. ثم ذكر حالهم عند
عرضهم على النار بقوله تعالى : (خاشِعِينَ) أي : خاضعين حقيرين بسبب
الصفحه ٦٥٧ : : على ما لنا من العظمة (مِنْ نَبِيٍّ فِي
الْأَوَّلِينَ) أي : في الأمم الماضية ثم حكى حالهم الماضية بقوله
الصفحه ٦٥٨ : : وهذا ضعيف لأن ظاهر لفظ الإشارة الإعادة فقط دون هذه الزيادة.
ثم شرع تعالى
في إكمال ما تقتضيه الحال من
الصفحه ٦٦٢ : أن تقصد وتؤم ثم أكدوا قطعا
الرجاء المخالف عن لفتهم عن ذلك فقالوا (وَإِنَّا
عَلى آثارِهِمْ) أي : خاصة
الصفحه ٦٦٤ : .
ثم ذكر تعالى
نوعا آخر من كفرهم بقوله تعالى : (وَقالُوا
لَوْ لا) أي : هلا (نُزِّلَ) يعني من المنزل
الصفحه ٦٦٥ : .
ثم علل ذلك بما
ثمرته عمارة الأرض بقوله تعالى : (لِيَتَّخِذَ) أي : بغاية جهده (بَعْضُهُمْ
بَعْضاً
الصفحه ٦٧٢ : لي من القدرة على
إجراء المياه التي بها حياة كل شيء (مِنْ
هذَا) وكنى بإشارة القريب عن تحقيره ثم وصفه
الصفحه ٦٧٨ :
ثم إنه تعالى
لما ذكر التفصيل ذكر بيانا كليا فقال (وَفِيها) أي : الجنة (ما
تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ
الصفحه ٦٨١ : ، ثم قال : وقد تمحل الناس بما أخرجوه من هذا
الأسلوب الشريف المليء بالنكت والفوائد المستقل بإثبات
الصفحه ٦٨٢ : يصلوا إلى ذلك اليوم الموعود به.
ثم زاد في
التنزيه فقال تعالى : (وَهُوَ
الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ) أي
الصفحه ٦٩٠ : بالإبلاء والتمكين ثم الإرسال (قَبْلَهُمْ) أي : هؤلاء العرب ليكون ما مضى من خبرهم عبرة لهم (قَوْمَ
الصفحه ٦٩١ : عليهالسلام (رَبَّهُ) الذي أحسن إليه سياسته وسياسة قومه ثم فسر ما دعا بقوله
: (أَنَّ
هؤُلاءِ) أي : الحقيرين
الصفحه ٧٠٢ : ) أي : خلق كل منكم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة إلى أن
صار إنسانا المخالف لخلق الأرض التي أنتم منها
الصفحه ٧٠٥ : رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ (١٧) ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى