الصفحه ٥٨٥ : عليهالسلام لينجز لك ما وعدك به كما أنجز له ثم علل ذلك بقوله
تعالى : (إِنَّهُ
هُوَ) أي : وحده (السَّمِيعُ) أي
الصفحه ٥٨٦ : إفادة هذا المطلوب ، ثم إن هذا
البرهان على قوته صار لا يعرفه أكثر الناس ، والمراد منه : الذين ينكرون
الصفحه ٥٨٩ : قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول على المنبر : «الدعاء هو العبادة» (١) ثم قرأ الآية ، فإن
الصفحه ٥٩٨ : وَقَدَّرَ
فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ (١٠) ثُمَّ
اسْتَوى إِلَى السَّما
الصفحه ٦٠٣ : ينقص توصلهم أو توصل بعضهم إليه فلا يجد له حينئذ ما يكفيه ، وفي
الأرض أضعاف كفايته.
ثم ذكر فذلكة
خلق
الصفحه ٦٠٧ : يمرون على بلادهم.
ثم علل إيقاع
ذلك بقوله تعالى : (إِذْ) يجوز أن يكون ظرفا لصاعقة وظرفيته لا تنافي
الصفحه ٦٠٩ : ء
قال البيضاوي : وما عذب قوم إلا في يوم الأربعاء.
وعن عبد الله
بن عباس أنه قال : الرياح ثمان : أربع
الصفحه ٦١٤ : ء الأسوأ العظيم جدا (جَزاءُ أَعْداءِ
اللهِ) أي : الملك الأعظم ، ثم بينه بقوله تعالى : (النَّارُ) وقرأ نافع
الصفحه ٦٢٠ : بعده كتاب فيبطله ، ثم علل ذلك بقوله تعالى : (تَنْزِيلٌ) أي : بحسب التدريج لأجل المصالح (مِنْ حَكِيمٍ
الصفحه ٦٢١ : : ثقل فلا يسمعون سماعا ينفعهم (وَهُوَ عَلَيْهِمْ
عَمًى) فلا يبصرون الداعي حق الإبصار ، ثم قال الرازي
الصفحه ٦٢٢ : مِنْ عِنْدِ اللهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ
أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (٥٢) سَنُرِيهِمْ
الصفحه ٦٢٤ : الكثرة ، تقول العرب أطال فلان الدعاء وأعرض أي : أكثر.
ثم أمر الله
تعالى نبيه محمدا صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٣٣ : القرآن. ولما نسخ
كتابهم ما تقدمه كان غيرهم كأنه مات فورثوه كما قال تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ
الصفحه ٦٣٧ : به الله من الشرك وغيره (لَهُمْ عَذابٌ
أَلِيمٌ) أي : مؤلم بليغ إيلامه.
ثم إنه تعالى
ذكر أحوال أهل
الصفحه ٦٤٢ : »
قال : في إخوان إخوانهم ثم أتبع المؤمنين بذكر ضدهم فقال تعالى (وَالْكافِرُونَ) أي : العريقون في هذا