الصفحه ٥٢٨ : دُونِهِ) أي : غيره في هذا تهديد وزجر لهم وإيذان بأنهم لا
يعبدون الله تعالى ، ثم بين تعالى كمال الزجر بقوله
الصفحه ٥٢٩ : أصله طغيوت قدمت الياء
على الغين ثم قلبت الفاء لتحركها وانفتاح ما قبلها ، أطلقت على الشيطان أو
الشياطين
الصفحه ٥٣٢ :
مصفر اللون منحطم الأعضاء والأجزاء ثم تكون عاقبته الموت ، فإذا كانت
مشاهدة هذه الأحوال في النبات
الصفحه ٥٣٣ : عودا على بدء لم يرسخ فيها ولم يعمل عمله ومن ثم كانت عادة رسول
الله صلىاللهعليهوسلم أن يكرر عليهم ما
الصفحه ٥٣٤ : إذا قرئ عليهم القرآن
، فقال : بيننا وبينهم أن يقعد أحدهم على ظهر بيت باسطا رجليه ثم يقرأ عليه القرآن
الصفحه ٥٤٨ : » (١). وفي رواية فقال له : إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي
من توبة فقال : لا فقتله فكمل مائة ثم سأل عن أعلم
الصفحه ٥٥٦ : أفعالهم.
ثم فصل التوفية
بقوله تعالى مقدما أهل الغضب : (وَسِيقَ
الَّذِينَ كَفَرُوا) أي : بالعنف والدفع
الصفحه ٥٥٧ : مغلقة عادة إلى أن يجيئها صاحب الجريمة
فتفتح له ثم تغلق عليه فناسب ذلك عدم الواو فيها بخلاف أبواب السرور
الصفحه ٥٦٢ : تدفعه إليه حتى تجده
صاحيا ، ثم أمر من عنده بالدعاء له بالتوبة فلما أتته الصحيفة جعل يقرؤها ويقول قد
الصفحه ٥٧٠ : أخذ
في حسابهم لم يقل أهل الجنة إلا فيها ولا أهل النار إلا فيها.
ثم نبه تعالى
بقوله سبحانه
الصفحه ٥٧٢ : والباقون بغير ياء واتفقوا
على التنوين في الوصل.
ثم ذكر تعالى
سبب أخذهم بقوله تعالى : (ذلِكَ) أي : الأخذ
الصفحه ٥٧٤ : ومعنى ثم علل قتلهم له بما
ينافيه فقال : (أَنْ) أي : لأجل أن (يَقُولَ) قولا على سبيل الإنكار (رَبِّيَ) أي
الصفحه ٥٧٨ :
ثم بين تعالى
ما لأجله بقوا في الشك والإسراف فقال سبحانه : (الَّذِينَ
يُجادِلُونَ) وهو مبتدأ أي
الصفحه ٥٧٩ : .
ثم إن ذلك
المؤمن زهدهم في الدنيا وكرر : (يا
قَوْمِ) كما كرر إبراهيم عليهالسلام (يا
أَبَتِ) زيادة في
الصفحه ٥٨٠ : دليلا على حذف الارتحال أولا.
ثم قال ذلك
المؤمن لقومه : (مَنْ
عَمِلَ سَيِّئَةً) أي : ما يسوء من أي صنف