الصفحه ٤٨٩ : يجتمع بين الحلبتين ، وهو أن
يحلب الناقة ثم يترك ساعة حتى يجتمع اللبن فما بين الحلبتين فواق أي : العذاب
الصفحه ٤٩٠ :
صلابة وقوة وعلوا ورفعة بأن جعلناها منقادة ذلولا كالجمل الأنف ، ثم قيد ذلك بقوله
تعالى : (مَعَهُ) أي
الصفحه ٤٩٦ : سفك
دماء المسلمين رغبة في انتزاع أزواجهم من أيديهم ثم يذكر عقبه أن الله تعالى فوض
خلافة الأرض إليه
الصفحه ٤٩٧ : أمر الله تعالى ثم
سبب عنه قوله تعالى : (فَيُضِلَّكَ) أي : ذلك الاتباع أو الهوى (عَنْ سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ٤٩٨ : كَالْفُجَّارِ) كرر الإنكار الأول باعتبار وصفين آخرين يمنعان التسوية
، أولا بين المؤمنين والكافرين ثم بين المتقين
الصفحه ٥٠٢ : ء المبين ، ثم خرج على بني
إسرائيل فقال : ما في الخاصة أعظم مما في العامة فلما مضى أربعون صباحا طار
الشيطان
الصفحه ٥٠٣ : المرض والعرب تقول في الضعيف : أنه لحم على
وضم وجسم بلا روح (ثُمَّ
أَنابَ) أي : رجع إلى حال الصحة أي
الصفحه ٥٠٤ : عليهالسلام لما مرض ثم عاد إلى الصحة عرف أن خيرات الدنيا صائرة
إلى التغيرات فسأل ربه ملكا لا يمكن أن ينتقل مني
الصفحه ٥٠٨ : تعالى عنه ثم استأنف قوله تعالى : (نِعْمَ
الْعَبْدُ) أي : أيوب عليهالسلام ثم علل بقوله تعالى : مؤكدا
الصفحه ٥١٠ : ذكرهم وذكر غيرهم (ذِكْرٌ) أي : شرف في الدنيا وموعظة من ذكر القرآن ذي الذكر ثم
عطف على قوله تعالى
الصفحه ٥١١ : المفهوم مما بعده أوجه من الإعراب : أحدها
: أنه خبر مبتدأ مضمر أي : الأمر هذا ، ثم استأنف أمرا فقال
الصفحه ٥١٣ : يتكلموا به ثم بين ذلك الذي
حكاه عنهم بقوله تعالى : (تَخاصُمُ
أَهْلِ النَّارِ) أي : في النار وإنما سماه
الصفحه ٥١٤ : ، وفي رواية ثم تلا هذه الآية (وَكَذلِكَ نُرِي
إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ
الصفحه ٥١٥ : من الجن؟ أجيب : بأنه قد أمر بالسجود معهم
فغلبوا عليه في قوله تعالى (فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ) ثم استثنى
الصفحه ٥١٧ : وهي قهره وسلطانه (لَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ) ثم استثنى من ذلك ما ذكره الله بقوله : (إِلَّا