الصفحه ٣٥٨ : ثم قال : اللهم عم على الجن موتي
حتى تعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب ، لأنهم كانوا يسترقون السمع
الصفحه ٣٦٥ : معدوما ،
كذلك المرآة المصقولة الصافية يظهر فيها صورة زيد إن قابلها ثم إذا قابلها عمرو
تظهر فيها صورته
الصفحه ٣٦٧ :
يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ) أي : بالمطر (وَالْأَرْضِ) أي : بالنبات ، وأفرد الأرض لأنهم لا يعلمون غيرها ، ثم
الصفحه ٣٧٣ : .
ثم إن الله
سبحانه وتعالى بين خطاهم بقوله تعالى لنبيه صلىاللهعليهوسلم : (قُلْ) أي : لهم (إِنَّ
الصفحه ٣٧٧ : أن يخلص إلي شيء
من كلامهم فيفتنني ، ثم أراد الله تعالى لي الخير فقلت واثكل أمي إني والله للبيب
عاقل
الصفحه ٣٧٨ : قول منه يدعوهم إلى الإشراك أو ينذرهم
على تركه وهذا في غاية التجهيل لهم والتسفيه لرأيهم.
ثم هددهم
الصفحه ٣٨٥ :
إلى هذه الطريقة من القراء المتعنتين.
ثم بين من حيث
الإجمال أن المكذّب في العذاب ، وأن المكذّب له
الصفحه ٣٨٧ :
الكمال (عَلِيمٌ) أي : بالغ العلم (بِما
يَصْنَعُونَ) فيجازيهم عليه.
ثم عاد تعالى
إلى البيان
الصفحه ٣٨٨ : : فليطلبه من
عنده.
ثم عرف أن ما
تطلب به العزة هو الإيمان والعمل الصالح بقوله تعالى : (إِلَيْهِ) أي : لا
الصفحه ٤٠٠ : ) إشارة إلى عمل الجوارح ثم إن هذه الأشياء الثلاثة
متعلقة بجانب تعظيم الله تعالى وقوله تعالى (وَأَنْفَقُوا
الصفحه ٤٠٣ : صفات الجمال والجلال والكمال وتسهيله وتيسيره ، لئلا يأمن أحد
مكره تعالى ، قال الرازي في «اللوامع» : ثم
الصفحه ٤١٠ : : في الحياة الدنيا ثم في البرزخ (إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) أي : سماه في الأزل لانقضاء أعمارهم ثم يبعثهم من
الصفحه ٤١٣ : ) قالون وابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة ، وأدغم الباقون
، وهي واو القسم أو العطف إن جعل يس مقسما به ، ثم
الصفحه ٤١٧ :
الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام» (١) ، فإن قيل : الكتابة قبل الإحيا
الصفحه ٤١٨ :
إلى قومه وسأل النبي صلىاللهعليهوسلم أن تكون له آية فكانت نورا في جبهته ، ثم سأل أن تكون
في غير وجهه