الصفحه ٩٠ : أسند الاستيقان إلى النفس ، ثم
علل جحدهم ووصفهم لها بخلاف وصفها بقوله تعالى : (ظُلْماً
وَعُلُوًّا) أي
الصفحه ٩٥ : الكامل هو الذي لا يعصي الله تعالى ولا يفعل معصية ولا يهم بمعصية وهذه
درجة عالية.
ثم إنّ سليمان
الصفحه ٩٩ : له (وَزَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) أي : هذه القبيحة حتى صاروا يظنونها حسنة ، ثم تسبب عن
الصفحه ١٠٠ : ابتدأ بالضم ، ثم وصف الله
تعالى بما يوجب اختصاصه باستحقاق السجود من الاتصاف بكمال القدرة والعلم حثا على
الصفحه ١٠٦ : (أَنَا
آتِيكَ بِهِ) ثم بين فضله على العفريت بقوله (قَبْلَ أَنْ
يَرْتَدَّ) أي : يرجع (إِلَيْكَ
طَرْفُكَ
الصفحه ١٠٧ : أيضا إبدالها ألفا ، والباقون بالتحقيق وعدم
الإدخال ، ثم زاد في حث نفسه على الشكر بقوله (وَمَنْ
شَكَرَ
الصفحه ١٠٩ : ولا بدّ فزوّجني ذا
تبع ملك همدان فزوّجه بها ثم ردّها إلى اليمن وسلطن زوجها ذا تبع على اليمن وأمر
زوبعة
الصفحه ١١١ : : قالوا ذلك متقاسمين وإليه ذهب الزمخشريّ.
(ثُمَّ
لَنَقُولَنَ) أي : بعد إهلاك صالح ومن معه (لِوَلِيِّهِ
الصفحه ١١٢ : فنحن نفرغ منه ومن أهله قبل الثلاثة فخرجوا إلى الشعب وقالوا
إذا جاء يصلي قتلناه ، ثم رجعنا إلى أهله
الصفحه ١١٣ : السفاهة والمجانة التي كانوا عليها.
ثم عين ما
أبهمه بقوله : (أَإِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ) وقال (الرِّجالَ
الصفحه ١١٥ : : جارية على حالة واحدة فلو اضطربت الأرض أدنى
اضطراب لتغيرت مجاري المياه.
ثم ذكر تعالى
سبب القرار بقوله
الصفحه ١١٩ :
هذا يحصل به التخويف لكل العصاة.
ثم إنّ الله
تعالى صبر نبيه صلىاللهعليهوسلم على ما يناله من
الصفحه ١٢٠ : يكون إلا من عند الله.
ثم وصف تعالى
فضل هذا القرآن بقوله تعالى :
(وَإِنَّهُ
لَهُدىً وَرَحْمَةٌ
الصفحه ١٢٦ : القوى
وأخرس الشقاشق والادعاء.
ثم أمر الله
تعالى رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يقول لقومه : (إِنَّما
الصفحه ١٢٩ : : كلها لا سيما أرض مصر والشام بإهلاك أعدائهم
وتأبيد ملكهم وتأييدهم بكلمة الله ، ثم بالأنبياء من بعده