الصفحه ٣٢٤ : : إن تزوجت فلانة فهي طالق ، يقول الله تعالى : (إِذا نَكَحْتُمُ
الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَ
الصفحه ٣٣٥ : وَالْمُرْجِفُونَ فِي
الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ
قَلِيلاً (٦٠
الصفحه ٣٤٠ : (لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ) أي : لنسلطنك عليهم بالقتل والجلاء ، أو بما يضطرهم إلى
طلب الجلاء وقوله تعالى : (ثُمَّ
لا
الصفحه ٣٤٢ : والكمال (مِمَّا قالُوا) فخلا يوما وحده ليغتسل فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل ،
فلما فرغ أقبل إلى ثيابه
الصفحه ٣٦١ : ء بأن
يقال لهم ذلك ، ثم استأنف تعظيم ذلك بقوله (بَلْدَةٌ
طَيِّبَةٌ) أي : حسنة التربة ليس بها سباخ ، حسنة
الصفحه ٣٧٤ : نفسه من عشرة أمثاله
إلى ما لا نهاية له (بِما
عَمِلُوا) فإن أعمالهم ثابتة محفوظة بأساس الإيمان ، ثم زاد
الصفحه ٣٨٣ : يوصلون إليهم
آثار صنعه (أُولِي) أي : أصحاب (أَجْنِحَةٍ) يهيئهم لما يراد منهم ، ثم وصفها بقوله تعالى
الصفحه ٣٨٦ : بالرب ، فإنه لا يغفل عن عداوتك فلا تغفل أنت عن مولاك لحظة.
ثم علل عداوته
بقوله (إِنَّما
يَدْعُوا
الصفحه ٤٠١ : الخبير للدلالة على أن العمدة في ذلك الأمور الروحانية.
وقوله تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ) في
الصفحه ٤٠٥ :
صالِحاً) ثم فسروه وبينوه بقولهم (غَيْرَ
الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ) في الدنيا ، فإن قيل : هلا اكتفى بقولهم
الصفحه ٤٣٥ : : في شغل جاز أن يقال :
هم في شغل أعظم من التفكر في اليوم وأهواله فإن من تصيبه فتنة عظيمة ثم يعرض عليه
الصفحه ٤٣٨ : فيقول : لا يا رب فيقول
اليوم أنساك كما نسيتني إلى أن قال : ثم يلقى الثالث فيقول : ما أنت فيقول : أنا
الصفحه ٤٤٦ : ) أي : بعد أن أنشأها أول مرة (الَّذِي أَنْشَأَها) أي : من العدم ثم أحياها (أَوَّلَ
مَرَّةٍ) فكما خلق
الصفحه ٤٥٤ : : ظاهر في نفسه ومظهر لسخريته ثم خصّوا البعث
بالإنكار إعلاما بأنه أعظم مقصود بالنسبة إلى السحر فقالوا
الصفحه ٤٦٣ : تعالى :(ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ
عَلَيْها) أي : بعد ما شبعوا منها وغلبهم العطش (لَشَوْباً مِنْ
حَمِيمٍ) أي