الصفحه ٧٠٨ : بمخالفة الأمر.
ثم عاد سبحانه
وتعالى إلى شرح أحوال الكفار وقبائح طرائقهم فقال :
(أَفَرَأَيْتَ
مَنِ
الصفحه ٧١٠ : كقوله (١) :
تحية بينهم ضرب وجيع
ثم إن الله
تعالى أمر نبيه صلىاللهعليهوسلم أن يجيبهم بقوله تعالى
الصفحه ١٧ : المرفق ، ثم تنبت ولا يزال
هكذا كلما أكلها نبتت ، وقال المحققون : هذه اللفظة للتحسر والغم يقال : عض أنامله
الصفحه ٣٠ : العرش ، ثم يبتدىء الرحمن أي : هو
الرحمن الذي لا ينبغي السجود والتعظيم إلا له ، أو يكون بدلا من الضمير في
الصفحه ٤١ : ينفع.
ثم إنه تعالى
أعلمه بأن كل ما هم فيه إنما هو بإرادته بقوله تعالى : (إِنْ نَشَأْ
نُنَزِّلْ
الصفحه ٥٠ : كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣)
وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤) وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ
الصفحه ٥٥ : إيمانه :
يا كليم الله أين أمرت قال : ههنا ، فكبح فرسه بلجامه حتى طار الزبد من شدقيه ، ثم
أقحمه البحر
الصفحه ٥٧ : هذا الفعل العالي الشأن ولو لم يكن عند
من نعبدهم شيء من ذلك ، ثم صوّر إحالة آبائهم في نفوسهم تعظيما
الصفحه ٦٩ :
يريد بالجنات غيرها من الشجر لأنّ اللفظ يصلح لذلك ثم يعطف عليها النخل.
ولما ذكر ما
أنعم الله
الصفحه ٨٨ : عنه الأوهام ، مفسرة له
، أو المتكلم ، وأنا خبر ، والله بيان له ، ثم وصف تعالى نفسه بوصفين يدلان على ما
الصفحه ٩٦ : ألف عام فليبلغ الشاهد منكم الغائب فإنه سيد الأنبياء وخاتم
الرسل ، فأقام بمكة حتى قضى نسكه ثم خرج منها
الصفحه ٩٨ : بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ
ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ (٢٨) قالَتْ يا
الصفحه ١٢١ : الهمزة الثانية من
الدعاء إذا كالياء مع تحقيق الأولى ، والباقون بتحقيقهما وهم على مراتبهم في
المدّ.
ثم
الصفحه ١٢٥ : مبثوثة ثم تصير
كالعهن ثم تصير هباء منثورا ، وأشار تعالى إلى أن سيرها خفي وإن كان حثيثا بقوله
تعالى
الصفحه ١٢٨ : ومن
مفعوله أي : نتلو عليك بعض خبرهما ملتبسين أو ملتبسا بالحق ، ثم نبه على أن هذا
البيان كما سبق إنما