الصفحه ٥٦ : فَعَلَيَّ
إِجْرامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (٣٥) وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ
لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ
الصفحه ٥٩ : بالقصص
ليصير ذكرها مؤكدا لتلك الدلائل. وفي هذه السورة ذكر أنواعا من القصص :
القصة الأولى :
قصة نوح
الصفحه ٨٢ :
وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (٨٨) وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ
مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ
الصفحه ٨٥ :
يُصِيبَكُمْ)
(مِثْلُ
ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ) من الغرق (أَوْ قَوْمَ هُودٍ) من الريح العقيم (أَوْ قَوْمَ صالِحٍ
الصفحه ٩٦ : مبناها على الضيق والشح. ويقال في
الأثر : الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم ، وإنما نزل على قوم نوح
الصفحه ١٥٨ : الملك بعد الرق (مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ ،) أي : أخبار ما غاب عنك (نُوحِيهِ إِلَيْكَ ،) أي : الذي أخبرناك
الصفحه ١٥٩ : ،) أي : مثل ما أنك رجل لا ملائكة ولا إناثا كما قاله ابن
عباس ، ولا من الجنّ كما قاله الحسن ، (نُوحِي
الصفحه ١٨٨ : قَوْمِ نُوحٍ
وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ
جاءَتْهُمْ
الصفحه ١٩٤ : ذُنُوبِكُمْ) [نوح : ٣ ، ٤](يا قَوْمَنا
أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ
الصفحه ٢٢٣ : مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ) [الأحزاب ، ٧] والراجح الجواز كما قرئ قوله تعالى : (تَسائَلُونَ بِهِ
الصفحه ٢٥٨ : رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٤٢) وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا
الصفحه ٣٢٢ : فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً (١٦) وَكَمْ
أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ
الصفحه ٣٤٤ :
(وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ
مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً) [نوح ، ١٧]. فإن قيل : ما الفائدة في وصف ذلك العلو
الصفحه ٤١١ : : كما قال قوم نوح : (أَنُؤْمِنُ لَكَ
وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) [الشعراء ، ١١١] فنحهم حتى نتبعك أو
الصفحه ٤٤٣ : والظلمة ،
وذكروا في اسمه أيضا وجوها الأول : اسمه مرزبان اليوناني من ولد يونان بن يافث بن
نوح ، الثاني