الصفحه ١٧٠ : ، وقد مرّت الإشارة إلى ذلك في البقرة ، وقيل : هؤلاء الملائكة
أعوان الرعد جعل الله تعالى له أعوانا ، فهم
الصفحه ٢٠٣ : النحاس وأنيابهما مثل صياصي البقر ،
وأصواتهما مثل الرعد فيجلسانه فيسألانه ما كان يعبد ومن نبيه؟ فإن كان
الصفحه ٢٠٦ : ، وأن يكون الجرم المعهود فينزل من السماء إلى السحاب ، ومن
السحاب إلى الأرض ، وقد ذكرت ذلك في سورة البقرة
الصفحه ٢٠٩ : إسماعيل وتقدّم تمام هذه
القصة في سورة البقرة.
ثم قال : (رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ) اللام لام كي
الصفحه ٢١١ : ذرّيته جمع من الكفار وذلك قوله تعالى : (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) [البقرة ، ١٢٤].
المطلوب السادس
الصفحه ٢١٧ : أوّل سورة البقرة ، وقوله تعالى : (تِلْكَ) إشارة إلى آيات هذه السورة ، أي : هذه الآيات (آياتُ الْكِتابِ
الصفحه ٢٢٢ : في سورة البقرة ، وسيأتي
زيادة على ذلك إن شاء الله تعالى في سورة والنازعات.
النوع الثاني :
قوله
الصفحه ٢٣٩ : . وقال مجاهد
: قسموا كتاب الله ففرقوه وبدّدوه ، وقيل : كانوا يستهزؤون به فيقول بعضهم : سورة
البقرة لي
الصفحه ٢٤٠ : . روي أنه صلىاللهعليهوسلم : «كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة» (١). وقدّمت معناه في سورة البقرة
الصفحه ٢٤٥ :
جَمالٌ) حاصل في البقر والغنم ، مثل حصوله في الإبل.
تنبيه : احتج منكر وكرامات الأولياء بهذه الآية فإنها
الصفحه ٢٧٨ : الذكور ومعنى
من أنفسكم كقوله تعالى : (فَاقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ) [البقرة ، ٥٤](فَسَلِّمُوا عَلى
الصفحه ٢٩٧ : ) [البقرة ، ١٨٧] ومثله قول الشاعر (٣) :
وقد لبست بعد
الزبير مجاشع
لباس التي
حاضت ولم
الصفحه ٣٠٣ : بالقتال وهو قوله تعالى : (وَقاتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا) [البقرة
الصفحه ٣١٩ : ) [البقرة ، ٨٠] فهم بذلك صاروا كالمنكرين للآخرة.
ولما بين
سبحانه وتعالى أنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
الصفحه ٣٥٣ : النَّاسُ وَالْحِجارَةُ) [البقرة ، ٢٤] ثم يقول في النار شجرة والنار تأكل الشجر فكيف يولد فيها
الشجر. والثاني