الصفحه ٣٥٩ : كل من ائتمّ به قوم كانوا على هدى أو
ضلالة فالنبيّ إمام أمّته والخليفة إمام رعيته والقرآن إمام
الصفحه ٣٦٧ : بقي إلا من حبسه القرآن ،
أي : وجب عليه الخلود» (١). وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : مقاما محمودا
الصفحه ٣٦٨ : وإثبات القضاء
والقدر.
ثم أتبعه
بالأمر بالصلاة ونبه على ما فيها من الأسرار وكان القرآن هو الجامع لجميع
الصفحه ٣٧٥ : والمعجزات ما أغنى عن هذا كله مثل
القرآن وانشقاق القمر وتفجير العيون من بين الأصابع وما أشبه ذلك.
ولما تمّ
الصفحه ٣٨٦ : (الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ
الْكِتابَ ،) أي : القرآن رتب تعالى استحقاق الحمد على إنزاله تنبيها
على أنه
الصفحه ٣٩٠ : وكان ينزل قرى الروم فلا
يترك في قرية نزلها أحد إلا فتنه عن دينه حتى يعبد الأصنام أو يقتله ثم نزل مدينة
الصفحه ٣٩٣ :
النوم (لِنَعْلَمَ ،) أي : علم مشاهدة وقد سبق نظير هذه الآية في القرآن
كثيرا منها ما سبق في سورة
الصفحه ٤٠٦ : يَحْزَنُونَ) [يونس ، ٦٢] فمما يدل على جواز كرامات الأولياء القرآن والأخبار والآثار
والمعقول ، أمّا القرآن
الصفحه ٤١٢ : : كنت جالسا في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإنّ بعضهم
ليستتر ببعض من العري وقارئ يقرأ من القرآن فجاء رسول
الصفحه ٤٢٣ : » (٤).
__________________
(١) أخرجه البخاري في تفسير القرآن حديث ٤٦٢٥ ، ومسلم في الجنة حديث ٢٨٦٠ ،
والترمذي في تفسير القرآن حديث ٣١٦٧
الصفحه ٤٢٧ : :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنا
فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ
شَيْ
الصفحه ٤٣٦ :
أبويه طغيانا وكفرا» (١). قال الرازي : وليس في القرآن كيف لقياه ، هل كان يلعب
مع جمع من الغلمان أو كان
الصفحه ٤٣٨ : الإحسان لا الإساءة
ونظير ذلك من القرآن قوله تعالى : (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ
مُوسَى الْغَضَبُ) [الأعراف ، ١٥٤
الصفحه ٤٤٠ : البلوغ بقوله : (يَتِيمَيْنِ) وكان اسم أحدهما أصرم والآخر صريما. ولما كانت القرية
لا تنافي التسمية
الصفحه ٤٤٩ : القرآن حديث ٣١٥٣ ، وابن ماجه في الفتن حديث
٤٠٨٠.
(٢) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء حديث ٣٣٤٦ ، ومسلم