الصفحه ٢٥٤ : على محض
الوعيد فما السبب في ذلك؟ أجيب : بأنّ السبب فيه أنه تعالى بيّن كون القرآن معجزا
بطريقين
الصفحه ٢٧٦ : ءٌ
لِلنَّاسِ) راجع للقرآن ، لأنّ فيه شفاء من أمراض الشرك ، والجهالة
والضلالة. وهو هدى ورحمة للناس وعلى هذا تمت
الصفحه ٢٨٦ : : القرآن الجامع للهدى (تِبْياناً) أي : بيانا بليغا (لِكُلِّ شَيْءٍ) فإن قيل : كيف كان القرآن تبيانا لكل شي
الصفحه ٢٩٣ :
ظاهر الآية أن القرآن لا ينسخ بالسنة لقوله تعالى : (وَإِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ) إذ متقضاه
الصفحه ٣١٩ : ) [البقرة ، ٨٠] فهم بذلك صاروا كالمنكرين للآخرة.
ولما بين
سبحانه وتعالى أنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
الصفحه ٣٤٢ : الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ
قَوْلاً عَظِيماً (٤٠) وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ
الصفحه ٣٥١ : لما شوهد من إهلاكه للقرون الماضية.
ولما قال تعالى
: (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ
كانَ مَحْذُوراً) بين بقوله
الصفحه ٣٧٣ : ، ٢٣] وقدّمنا الكلام على ذلك وفي وجه كون القرآن معجزا قولان
أحدهما : أنه معجز في نفسه. والثاني : أنه
الصفحه ٤٢٩ : بها وهي القرآن (فَأَعْرَضَ عَنْها) تاركا لما يعرف من تلك العلامات العجيبة وما يوجب ذلك
الإحسان من
الصفحه ٥٣٧ : (أَنْزَلْناهُ) أي : القرآن (قُرْآناً) جامعا لجميع المعاني المقصودة ، ثم وصفه تعالى بأمرين ؛
أحدهما : قوله تعالى
الصفحه ٥٥٠ : مجيبا لهم : (ما آمَنَتْ
قَبْلَهُمْ) أي : قبل مشركي مكة (مِنْ قَرْيَةٍ) أي : من أهل قرية أتتهم الآيات
الصفحه ٥٨٩ : داود ،
والذكر القرآن ، وبعد بمعنى قبل كقوله تعالى : (وَكانَ وَراءَهُمْ
مَلِكٌ) [الكهف ، ٧٩] أي : أمامهم
الصفحه ٦٤٩ :
لاعتقاد شيء مما مضى ، وإنما فعلوا ذلك لأنّ هذا الرسول الكريم (جاءَهُمْ بِالْحَقِ) أي : القرآن المشتمل على
الصفحه ٤ : الحروف المقطعة المشيرة إلى أنّ القرآن
كلام الله تعالى قد أعجز القادرين على التلفظ بهذه الأحرف. (آياتُ
الصفحه ١٠ : بعضهم : كل موضع في القرآن ورد فيه
ذكر الإنسان فالمراد هو الكافر مردود ، فقد قال تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى