العشائين (١) ، وقيل : تلاوة القرآن بينهما (٢) ، والسجود ، قيل : عبارة عن الصلاة (٣) ، وقوله : (يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) كلاهما في موضع الصفة لأمة قائمة (٤).
قوله تعالى : (يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَأُولئِكَ مِنَ
__________________
ـ العظيم (٣ / ٧٣٨) ، والواحدي في أسباب النزول ص (١١٩) وحسّن السيوطي إسناده في الدر المنثور (٢ / ١١٦). والحديث ثبت أيضا بدون ذكر سبب النزول.
رواه البخاري ـ كتاب «المواقيت» ، باب «النوم قبل العشاء لمن غلب» رقم (٥٦٩). ورواه مسلم ـ كتاب المساجد ـ باب «وقت العشاء وتأخيرها» رقم (٦٣٨) ، ورواه النسائي في كتاب الصلاة (١ / ٢٣٩) باب فضل صلاة العشاء.
(١) وهو قول منصور انظر : جامع البيان (٧ / ١٢٩) ، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٣ / ٧٣٩) وتفسير القرآن للسمعاني (١ / ٣٥٠) ، والمحرر الوجيز (٣ / ٢٠٢) وزاد المسير (١ / ٤٤٣) ، والجامع لأحكام القرآن (٤ / ١٧٦).
(٢) قال ابن جرير : يعني بقوله : (يَتْلُونَ آياتِ اللهِ) يقرأون كتاب الله. جامع البيان (٧ / ١٢٥) والبحر المحيط (٣ / ٣٧).
(٣) انظر : جامع البيان (٧ / ١٢٩) ، ومعاني القرآن للفراء (١ / ٢٣١) ، وللزجاج (١ / ٤٥٩) ، والنكت والعيون (١ / ٤١٨) ، والوسيط (١ / ٤٨١) ، وتفسير القرآن للسمعاني (١ / ٣٥٠) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٩٣) ، والمحرر الوجيز (٣ / ٢٠٢) ، وزاد المسير (١ / ٤٤٤) ونسبه لمقاتل ، والفراء ، والزجاج.
(٤) انظر : مشكل إعراب القرآن (١ / ١٧٠) ، والتبيان (١ / ٢٨٦) ، والبحر المحيط (٣ / ٣٧) ، والدر المصون (٣ / ٣٥٦).