الصفحه ٦٥١ :
إن قيل : ما فائدة ترك التبيين في نحو قوله : (يَخْتَصُّ
بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ) ، وإبهام القول
الصفحه ١٣١ :
في التفسير : «قوله عزوجل : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) الهداية دلالة بلطف ، ومنه الهديّة
الصفحه ٢٣٢ : سياق الآيات في الموضعين.
٣ ـ ومن تعليل
التكرار ما ذكره الراغب في قوله تعالى : (وَإِذْ قالَتِ
الصفحه ٥٥٢ :
الاجتباء. والثاني الاصطفاء الذي هو على سبيل الهداية (١) ، وقد تقدّم ذكرهما آنفا. وتطهيرها قيل
الصفحه ٥٧٢ : تعليما إلاهيا في حال الطفولية (٣) ، وقيل : عنى بالكتاب كتب الله المنزلة وخصص التوراة و/
الإنجيل كتخصيص
الصفحه ٢٦١ : : «فإن قيل : فقد ورد في الشرع أشياء يقتضي العقل خلافها. قيل : كلا ، فإن
جميع ما ورد به الشرع لا ينفك من
الصفحه ٦٤٢ :
جواب لهم. والاعتراض بين المتصلين من الجملة بما فيه تحقيق لمقتضاها ، أو
ردّ لها من بلاغات كلامهم
الصفحه ٢٥٣ : ، غير منفصلة عنه أو طاغية عليه ، فليس القرآن كتاب بلاغة
أو إعراب ، وإنما هو كتاب هداية وإرشاد وإصلاح
الصفحه ٣٢ : أولي الأمر من العلماء والحكام لهم وعدم قبولهم لطعن العامّة في مذهبهم (١). وكان لتأييد الخليفة العباسي
الصفحه ٧٥٩ :
والمقتصد والسابق (١) ، وقوله : (حَقَّ تُقاتِهِ) حثّ أن يبلغ الإنسان في ذلك مبلغ السابقين ، قال
الصفحه ٤٠ :
في جملة الضروريات في أصول المذهب وفروعه (١).
وقال أغا بزرك
الطهراني : «اختلف في كونه شيعيّا
الصفحه ١٣٣ :
(ب) مثل آخر :
قال في تفسيره
لقوله تعالى : (يُخادِعُونَ اللهَ
وَالَّذِينَ آمَنُوا) ما نصّه
الصفحه ٦٦٩ : ابن جبير : حكماء فقهاء (٤) ، وقال ابن زيد : مدبّري أمر الناس في الولاية بالإصلاح
(٥) ، وقال الزجاج
الصفحه ٧٤٩ :
__________________
ـ فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً) وهو يخالف تلك القاعدة ، لأن العوج في هذه الآية
الصفحه ٥٣ :
و «العاملي» (١) وآخرون (٢).
ويؤيد قول
السيوطي بأن وفاته كانت في أوائل المائة الخامسة من الهجرة