الصفحه ٨٠٤ : حتى يكون
مسلما مطيعا ، والمطيع لا يكون مطيعا حتى يكون مسلما عادلا ، والآناء : جمع إني
كأنحاء في جمع
الصفحه ٦٩٥ : أمكنهم الاهتداء به ، ومن أوتي من
الهداية ما فيه من الكفاية فلم يهتد به ،
__________________
(١) سورة
الصفحه ٦٩٦ :
طَرِيقاً)(٢) إن قيل (٣) : / كيف نفى عن الكافر الهداية في هذه المواضع ، وأثبت
له في قوله : (وَأَمَّا ثَمُودُ
الصفحه ٦٩٧ : الراغب عن الهداية في المفردات ص ٨٣٥.
(١) أورد القرطبي على ذلك تساؤلا فقال : يقال : ظاهر الآية أن من كفر
الصفحه ١٧٧ : الكافر الهداية في هذه
المواضع ، وأثبت له في قوله : (وَأَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْناهُمْ)(٢)؟» ثم شرع الراغب
الصفحه ٢٦٨ : الآيات التي تنفي هدايته للكافر ، ثم
تساءل : «إن قيل : كيف نفى عن الكافر الهداية في هذه المواضع ، وأثبت له
الصفحه ٧٥٥ : : إنما يعتصم بالله
من وجد العصمة من الله ، فأما من لم يهده الله فمتى يعتصم بالله؟ فالهداية منه في
البداية
الصفحه ١٧٤ : )(٥).
٤ ـ وعند تفسير
قوله تعالى : (كَيْفَ يَهْدِي اللهُ
قَوْماً كَفَرُوا)(٦) ذكر الراغب (٧) أن الهداية تأتي في
الصفحه ٢٦٠ : صنو الشرع في هداية
الإنسان ، حيث ذكر في قوله تعالى : (وَلَوْ كانَ مِنْ
عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا
الصفحه ١٣٢ : في الحالتين.
وقد اقتصرت على
هذا الجزء من معنى الهداية لعدم الإطالة ، وإلا فالتطابق مستمر لأكثر من
الصفحه ٨٧ : .
وحين ننظر على
سبيل المثال إلى ما أورده في باب الهاء حول كلمة : هدى ، نجده يقول :
«هدى : الهداية
دلالة
الصفحه ٦٩٤ :
جحدوا بعد معرفتهم ، لا أنهم ارتدوا بعد دخولهم في الإسلام ، وقد تقدّم (١) أن الهداية من الله على
الصفحه ٢٧٢ :
٧ ـ تقسيمه
للهداية على أربعة أضرب :
الأول :
الهداية التي عمّ بها كل مكلّف ، وهي إعطاؤه العقل
الصفحه ٧٣١ : ، أن فيه ثبوت الخير والهداية (٤) ، وأبهم هاهنا ، ثم فسره بما بعده ، واختلفوا في المقام
، والأمن ، فمنهم
الصفحه ٧٥ :
فيه ، وبعد ذلك تناول اليوم الآخر والقدر وصعوبة الوقوف على سرّه ، والحكمة
في خلق الله تعالى