الصفحه ٢٦٧ : بين آيات الكتاب العزيز ، مبيّنا أن أدلة الوحي لا
يمكن أن تتعارض ، أو يبطل بعضها حكم البعض ، لأنها
الصفحه ٣٠٦ : : (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللهِ
لِيَحْكُمَ
الصفحه ٣٠٨ :
مثال ذلك عند
قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ
الصفحه ٣١٣ : يذكره
الراغب.
وذكر الراغب
عند قوله تعالى : (كِتابَ اللهِ
عَلَيْكُمْ)(٢) قول الشاعر :
يا أيها
الصفحه ٣١٧ : قرن به قوله : (الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ) لتضمنهما معنى الوحدانية والعدل. (الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
الصفحه ٣٣١ : وربما الموضوع ، شأنه في ذلك شأن الراغب ، وذكر
__________________
(١) أخرجه البخاري في كتاب الأدب
الصفحه ٣٣٤ :
__________________
(١) أخرجه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء ، باب خلق آدم وذريته ، حديث رقم (٣٣٣١)
، وأخرجه مسلم في كتاب الرضاع
الصفحه ٣٣٥ : : تفسير ابن عطية (٣ / ١٧٠).
(٥) انظر : تفسير ابن عطية (٣ / ٢٣٦).
(٦) انظر : سنن الترمذي ، كتاب الدعوات
الصفحه ٣٤٤ : خبرها ظاهرا ، وهو (تعلمون). وكذلك (تعلمون)
قد استوفى مفعوله ، وهو (الكتاب) ظاهرا ، فلم يبق إلا أن (ما
الصفحه ٣٥٣ : الْبَيْتِ)(١) بدأ بذكر قول مالك ـ رحمهالله ـ فقال : «وقال مالك رحمهالله : الحج كلّه في كتاب الله ، فأما
الصفحه ٣٦٠ :
اعتمادا كليّا على أركان التفسير بالمأثور في شرح آيات الكتاب العزيز ، فكان يلجأ
أولا إلى القرآن ، لأن
الصفحه ٣٦٥ : إلا بتفسيرها
في ضوء إحدى القراءات القرآنية المعتبرة ، وهذا من أوجه إعجاز كتاب الله تعالى
الصفحه ٣٦٧ : البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم رقم (٣٦٥٠) ومسلم في فضائل الصحابة
الصفحه ٣٦٨ : ، قال : أخبرنا محمد بن
__________________
(١) أخرجه الترمذي في كتاب التفسير ، باب ومن سورة آل عمران
الصفحه ٣٧٥ : البغوي لبعض المسائل اللغوية والوجوه الإعرابية ، وذكر بعض
أقوال أهل اللغة في ثنايا كتابه ، ولكنه لم يشر