الصفحه ١٣٦ : ومدلولاتها واستعمالاتها بحسب السياق ، وهذا يعتني به «الراغب»
كثيرا في كتاب «المفردات» ، فيذكر قيدا زائدا على
الصفحه ١٣٧ : من الجهد الذي بذله مؤلفه يفوق جهده
في كتابه «المفردات» على أهميته ، بل ويفوق كثيرا من كتب التفسير
الصفحه ١٤١ :
أولا : المصادر العامة :
١ ـ القرآن الكريم :
القرآن الكريم
هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل
الصفحه ١٤٧ : .
١ ـ كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت ١٧٥ ه):
ذكر الراغب قول
الخليل عند تفسير قوله تعالى
الصفحه ١٤٨ :
به ، وإما لأن قوله : (لِما مَعَكُمْ) هو في المعنى الكتاب ، فاستغنى به عن الضمير ، كقولك :
الذي
الصفحه ١٥٦ : (٤).
فهذه الأمثلة
جميعا تشير إلى استفادة الراغب من كتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ، وكونه
مصدرا له في
الصفحه ١٥٩ : الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ
وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ)(٤). نقل عن الأصم قوله
الصفحه ١٧٠ : براعة الرجل في الاستفادة
من كتاب الله تعالى ، ويدلّ كذلك على قوة حفظه ، واستحضاره لنصوص الكتاب العزيز
الصفحه ١٧٣ : ) تقال للكتابة والإلهام والكلام والوساوس ،
وذلك عند تفسير قوله عزوجل : (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ
الْغَيْبِ
الصفحه ١٩٧ :
١ ـ فعند تفسير
قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ
الصفحه ٢٠٢ : مسعود : والذي لا إله غيره ما
نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ، ولو أعلم أحدا
الصفحه ٢٠٣ : (١٠٦١٤)
، وهو في الصحيحين دون زيادة «وعلمه التأويل» أخرجه البخاري في كتاب الوضوء ، باب
وضع الماء عند
الصفحه ٢٤٦ : في قول الجرجاني عند قوله تعالى : (أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ)(٣) قال : «وقال الجرجاني في كتاب
الصفحه ٢٥٣ : ، غير منفصلة عنه أو طاغية عليه ، فليس القرآن كتاب بلاغة
أو إعراب ، وإنما هو كتاب هداية وإرشاد وإصلاح
الصفحه ٢٥٨ : قوله
تعالى : (وَتُؤْمِنُونَ
بِالْكِتابِ كُلِّهِ)(٥) ذكر الراغب بلاغة لفظ الإفراد بقوله : «ولفظ الإفراد