يَخْتَصِمُونَ) قد تقدّم أنواع الوحي ، وأن أصله / الإشارة ، ويقال
للكتابة : وحي ، إذ هي إشارة ما ، وقد يكون الوحي بالإلهام كما يكون بضرب من الكلام ، وعلى ذلك قوله : (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى
الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي) وقد يقال ذلك للوساوس نحو قوله : (وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى
أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ) وكثيرا ما يشبه الوساوس بالإلهام ، فلا يميز بينهما إلا
أولو العقول الراجحة ، والقلم : القص من الصلب كالظفر وكعب الرمح والقصب ،
ويقال للمقلوم : قلم ، كقولهم للمنقوض : نقض ،
__________________