الصفحه ٦٢ : للترجيح في مثل هذه المسألة ، إلا أن عبارة الذهبي التي
تنص على أن الراغب الأصفهاني كان حيّا في حدود سنة
الصفحه ٦٥ :
وأدبّا وبلاغة من جهة ، وعقيدة وتفسيرا وأخلاقا وسلوكا من جهة أخرى. وما
ذاك إلا لأنه في مسيرته
الصفحه ٨٣ : علم الأخلاق ، ومعرفته بخبايا
النفس البشريّة ، التي لا تصلح إلا بالتزام الشرع واتباع طريقه
الصفحه ٩٠ : كلّ منها
موضوعات متعددة تتبع له ، إلا أنه توسع في أبواب السخف والمجون والهزل ، وأورد في
ذلك كله أقوالا
الصفحه ٩٢ : »
.. وليس هذا الكتاب إلا لمن تجاوز المنزلة الدنيا في البلاغة ، وعرف الاستعارات
وأنواع المجازات» (١).
وقد
الصفحه ١٠٥ : «درّة التنزيل وغرّة التأويل» إلى الراغب الأصفهاني.
إلا أن باحثا
آخر نشر مقالا مطوّلا عنوانه «كتاب درّة
الصفحه ١٢٣ : ذلك إلا الله ، ولهذا قال : (بَلِ اللهُ يُزَكِّي
مَنْ يَشاءُ)(٥)» (٦).
__________________
(١) انظر
الصفحه ١٢٩ : ، فمن الأوّل (الَّذِينَ يَظُنُّونَ
أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ)(٢) ، ومن الثاني : (إِنْ هُمْ إِلَّا
الصفحه ١٣١ : آخر له مقطوع بصحة نسبته إليه ، ألا وهو : «الذريعة إلى مكارم الشريعة»
حيث قال :
«من ترك تحرّي
موالاة
الصفحه ١٣٢ : في الحالتين.
وقد اقتصرت على
هذا الجزء من معنى الهداية لعدم الإطالة ، وإلا فالتطابق مستمر لأكثر من
الصفحه ١٣٤ : رجل من هوزان
، فالرّب مصدر مستعار للفاعل ، ولا يقال الرب مطلقا إلا لله المتكفل بمصلحة
الموجودات
الصفحه ١٤٠ : استعانة الراغب
بكل ما يخدم كتابه من علوم وفنون مختلفة ، إلا أنه في أغلب الأحيان لا ينصّ على
مصادره الخاصة
الصفحه ١٤٢ : بها من الأحاديث الصحيحة ، إلا
__________________
(١) سورة النساء ، الآية : ١٠٣.
(٢) سورة الإسرا
الصفحه ١٤٣ : أنه كان
يذكر اسم الصحابي صاحب القول ، ولكنه لم يذكر إلا أقوال أعيان الصحابة ، حيث لم
يتعد من ذكر
الصفحه ١٤٩ : يقول :
ما رأيت عقيليّا إلا حسست له ، وحسست لغة. والعرب تقول : من أين حسيت هذا الخبر؟ يريدون
: من أين