الصفحه ٧٠٦ : : «أنكرنا ذلك ، لأن التوبة من العبد غير كائنة
إلا في حال حياته ، فأما بعد مماته فلا توبة». جامع البيان
الصفحه ٧٠٩ : الله إلا من المتقين (١) ، ويجوز أن يعني ذلك في الآخرة ، ومعناه : لو ملك ذلك
فأخرجه لم يكن ينفعه ، وليست
الصفحه ٧١٣ : ، فقال
: لن تنالوا البرّ إلا بالإنفاق ، وبذل الجاه والبدن والنفس ، قال : وذلك حثّ على
جميع المحامد ، فإن
الصفحه ٧١٥ : تعالى : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي
إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ
الصفحه ٧٢٠ : ، فحلف
ألا يشربه ، وأسرّ ذلك فنزلت الآية في الجميع. ورجّح ذلك أيضا القرطبي في الجامع
لأحكام القرآن (١٨
الصفحه ٧٢١ : تشديدا عليهم ، وعلى ذلك دل قوله : (ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا
ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ)(٢) وقال
الصفحه ٧٣٩ : فعلها ،
ومتى اجتمعت الثلاثة فقد حصل تمام الاستطاعة ، وإلا فالاستطاعة معدومة أو قاصرة (١) ، وقول النبي
الصفحه ٧٤٠ : الموضع الآخر (٥ / ٢١٠) : هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر إلا من
حديث إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي ، وقد
الصفحه ٧٤٢ :
لقوله : (ابْنِ لِي عِنْدَكَ
بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ)(١) ولما لم يكن للإنسان سبيل إلى ذلك إلا بحسن
الصفحه ٧٥٣ :
شيئا يا محمد ليبطلنّ عملك ولا تنال به ثوابا ، ولا تدرك جزاء إلا جزاء من أشرك
بالله ... فاحذر أن تشرك
الصفحه ٧٥٦ : تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
__________________
ـ كلام من ذكره الراغب ، فإنه غض من شأن تلك المنزلة وجعلها
الصفحه ٧٦٨ : » (٣) ،
__________________
ـ أهل التحقيق من أهل الطريق فقالوا :
لا يلتفت إلى شيء من ذلك إلا إذا وافق الكتاب والسنة ، والعصمة إنما
الصفحه ٧٧٣ :
الألوسي أن العلماء اتفقوا على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض
الكفايات ، لم يخالف في ذلك إلا
الصفحه ٧٧٤ : بتغييره إلا اللوم الذي لا
يتعدى إلى الأذى ، فإن ذلك لا يجب أن يمنعه من تغييره ، فإن لم يقدر فبلسانه ، فإن
الصفحه ٧٧٨ : / والأفعال ، وتفرّق بالاعتقادات ، وكذلك الاختلاف ؛ إلا أن الأظهر في
الاختلاف أن يكون بالأقوال والأفعال