الصفحه ٦٢٠ : وضلال ، وذلك في قوله : (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ
مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) [البقرة
الصفحه ٦٢٥ : يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ
وَما يَشْعُرُونَ)(٢) الطائفة : جمع طائف وهو الذي يطوف ، وذلك
الصفحه ٦٢٦ :
مِنْ
سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي)(١) لكن الإضلال متى كان / معه الضلال
الصفحه ٦٢٧ : الثلاثة ، وإذا
كان للتمني فليس إلا للاستقبال (٢). بيّن تعالى أن طائفة من اليهود والنصارى يتمنون أن
يفعلوا
الصفحه ٦٢٩ : المنزلة على محمد
صلىاللهعليهوسلم (٤) ،
__________________
ـ تعالى : (إِلَّا
مَنْ أُكْرِهَ
الصفحه ٦٣٧ : أي على زعمهم. وإلا فهم يكذّبون ولا يصدّقون أن الله
أنزل شيئا على المؤمنين. البحر المحيط (٢ / ٥١٧
الصفحه ٦٣٨ : إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ
دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما
أُوتِيتُمْ
الصفحه ٦٣٩ : ) معترضا به ، وسائر الكلام متسق على سياق واحد ، فيكون
تأويله حينئذ : ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ، ولا
الصفحه ٦٤٢ : كلام اليهود قد انقطع عند قوله : (وَلا تُؤْمِنُوا
إِلَّا
__________________
(١) انظر فائدة الاعتراض
الصفحه ٦٤٣ : ء : ويقال : قد انقطع كلام اليهود عند قوله : (وَلا تُؤْمِنُوا
إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) ، ثم صار الكلام
الصفحه ٦٤٤ : البقرة ، الآية : ١٤٣.
(٤) «لم أجد هذا القول منسوبا للحسن إلا فيما ذكره ابن الجوزي في زاد
المسير
الصفحه ٦٤٥ : ، الآية : ١.
(٤) انظر : معاني
القرآن للفراء (١ / ٢٢٣). وفيه (إلّا) وليس (إلى) وانظر : الجامع لأحكام
الصفحه ٦٤٨ : : ألا تعاشروا
الأضداد ، ولا تفشوا أسراركم للأجانب. لطائف الإشارات (١ / ٢٦٣).
(٢) في الأصل : (ويدعيه
الصفحه ٦٤٩ : أن يفضل على غير مستحقيه ، وإلا لم يكن فضل
عظيم (٣) ، وقول (٤) الحسن ومجاهد والربيع : إن الرحمة هاهنا
الصفحه ٦٥٠ : صلىاللهعليهوسلم (وَما
أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) وهو نبي