الصفحه ٤٦٦ :
فإن قيل : ما
وجه تكرير (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) في الآية؟ قيل : لما كان منتهى إدراك الإنسان للبارئ
الصفحه ٤٧٣ : ينقادوا للحجة فليس عليك إلا البلاغ ،
كقولك : ليس عليك هداهم ونحوه ، وقدّم الذين أوتوا الكتاب ، لأن الحجة
الصفحه ٤٧٥ : الله صلىاللهعليهوسلم
بهذا اللفظ ، إلا من هذا
الصفحه ٤٧٧ : لمضمون جملة (وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ) ، إذ لا يكون قتل النبيين إلا بغير حق». انظر : تفسير السمعاني
الصفحه ٤٨٢ : ، ألا ترى إلى قوله : (مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ
الصفحه ٤٩٢ : ، وما لم
يشأ لم يكن ، وأنه ما في السموات وما في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة الله
الصفحه ٤٩٣ : ، والثاني باطل ، لأن كل أحد يريد تحصيل الملك والدولة لنفسه ولا يتيسّر له
ألبتة ، فلم يبق إلا أن يقال : بأن
الصفحه ٥٠١ : به الحال ، فيكون ميتا ثم يحيا ، وحيّا فيموت ،
كقولك : جاء من فلان أسد ، وليس الأسد إلا هو (٣) ، وقد
الصفحه ٥٠٢ : وَمَنْ
يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ
تُقاةً
الصفحه ٥٠٣ : [من](٣) موالاتهم ، إلا ما خصّ ، وفسح لنا فيه (٤).
__________________
(١) لفظ الحديث عن جرير بن عبد
الصفحه ٥٠٤ :
التحابب والتواد المنهي عنه ، انظر : فتح الباري (٥ / ٢٣٣).
(١) الصحيح أن الموالاة لا تكون إلّا لله
الصفحه ٥١٣ :
اللهُ) في هذا المكان أنه لما ذكر قوله : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ) بيّن أنكم وإن اتقيتموهم فاحذروا
الصفحه ٥١٦ : على أن تكون
شرطا وتعطف جملة على جملة لم يجز إلا أن تجزم (تودّ) «ولا نعلم أحدا قرأ به ، وإن
كان جائزا
الصفحه ٥٢١ : لَهُمْ وَلا
لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً* إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) [النساء : ١٦٨
الصفحه ٥٢٤ : : قيل : هو مقلوب عن الأهل ، كالماء عن الموه ،
ويصغر على اهيل ، كما أن الماء مصغّر على مويه ، إلا أنه خصّ