الصفحه ٣٨٩ : النسخة المصورة كتب بأنها نسخت في القرن
السادس. ورغم عدم وجود نص على تاريخ النسخ ، إلا أن جملة من القرائن
الصفحه ٤٠٣ : بالمكتوب (٤) ، وعلى هذا قوله تعالى : (ما أَصابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا
الصفحه ٤١١ : (٣) ، إلا أن أكثر ما يستعمل في المحسوسة. إن قيل : كيف قال
في موضع : (وَصَوَّرَكُمْ)(٤) على لفظ الماضي ، وقال
الصفحه ٤١٣ : قلبه (١) ، وزاغ وزال وما [ل](٢) تتقارب ، لكن زاغ لا تقال إلا فيما كان عن حقّ إلى باطل
(٣) ، والتأويل
الصفحه ٤١٧ : أضرب :
أحدها
: اختصار
الكلام نحو (وَإِنْ خِفْتُمْ
أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ
الصفحه ٤٢٢ : وقدرته
وسمعه وبصره ، قيل : هذا هو التأويل الذي لا يعلمه إلا الله». مجموع الفتاوى (١٣ /
٣١٢
الصفحه ٤٣٠ :
قوله : (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
رَبِّنا)(١) على هذا.
والتذكّر هاهنا
: هو الاتعاظ ، ولم يجعل ذلك إلا
الصفحه ٤٣١ : اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ
ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ)(٣). وقيل : معناه
الصفحه ٤٣٣ : ينجي أحدا منكم عمله» فقال رجل : ولا إياك يا
رسول الله؟ قال : «ولا إياي ، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة
الصفحه ٤٤٢ :
اليهود (١). وقوله : ستغلبون ، للمشركين ، فعلى هذا لا يكون إلا
بالياء.
إن قيل : كيف
أطلق هذا
الصفحه ٤٤٤ :
وإنما يجوز
البدل فيما إذا كان بدل بقدر المبدل منه ، فأما إذا نقص فليس إلا الاستئناف ، نحو
مررت
الصفحه ٤٤٥ : يكونوا يرونهم إلا على عدتهم ،
وهذا بعيد ، وليس المعنى عليه ؛ وإنّما أراهم الله على غير عدتهم لجهتين
الصفحه ٤٥١ : من الخيلاء ، فقد قيل : لا
يركب أحد فرسا إلا
__________________
ـ المفردات مع اختلاف يسير. انظر
الصفحه ٤٦٠ :
من النار ، وهو الإقلاع ، وإن كان متعلقا بالقول. وقيل : هو مسألة لطف ، لا
يفعله الله بالعبد إلا
الصفحه ٤٦٥ : ) من قوله تعالى
: (لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ) كما ذكره مكي. انظر : إعراب القرآن