الصفحه ٢٦٠ : ، وأعني بذلك استخدام العقل في فهم كثير من معاني
الآيات القرآنية وأسرارها ، ولم يكن ذلك إلا بعد النظر
الصفحه ٢٦٤ : بما قبلها ، وهو لا
يتكلم في ذلك إلا على الآيات ، التي قد تخفى حكمة تعلقها بما قبلها ، أما الآيات
الصفحه ٢٦٦ : : (إِلَّا الَّذِينَ
يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ) الآية (٦) ، قال الراغب : «وفي
الصفحه ٢٦٨ : ،
التي لا تحصل إلا بعد الاهتداء بهذا ، وهذه تارة تثبت للكافر ، إذا أريد أنه مطبوع
عليها ، ومعرض لاستعماله
الصفحه ٢٧٤ : عنها بباب الدين والعلم إلا
فيما ترده العقول الصحيحة ، قال الراغب : «وما قالوه بأن هذا من أخبار الآحاد
الصفحه ٢٧٩ : إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ)(٢).
وفرّق الراغب
بين معجزات الأنبياء ، وما يجريه الله على أيدي البشر
الصفحه ٢٨٢ :
(وَما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)(١).
وقوله : (وَلا يَتَّخِذَ
الصفحه ٢٨٣ : والوحي لا تصحّ إلا في أزمنة الأنبياء عليهم الصلاة والسّلام ، وذلك دفع
منه لكرامة الأولياء (٤).
٣ ـ وردّ
الصفحه ٢٨٥ : : فلان لم يؤت من العقل إلا مقدار
ما يلزم به حجة الله فقد صدقوا. وإن عنوا العقول المجلوة السليمة من درن
الصفحه ٢٨٧ : الرسالة بكثير من مسائل الفقه ، التي أورد
الراغب فيها أقوال الفقهاء ، إلا أن أغلب المهتمين بتراث الراغب
الصفحه ٢٩٠ : ، أو يحول عليها الحول في بيت زوجها.
ولليث بن سعد
حيث قال : ولا يجوز عتق ذات الزوج ولا هبتها ، إلا في
الصفحه ٢٩٧ : من ذلك.
٧ ـ التعرض
لكثير من مسائل الفقه ، وتناولها من خلال ذكر أقوال الفقهاء والترجيح بينها ، إلا
الصفحه ٢٩٨ : الزمخشري والراغب
على الرغم من
أن ما يغلب على تفسير الزمخشري هو التفسير بالرأي ، إلا أن فيه شيئا من
الصفحه ٣٠٢ : إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً)(٢) ، قال الزمخشري : وقرىء (يؤده) بكسر الهاء والوصل ،
وبكسرها بغير وصل
الصفحه ٣٠٦ : إسحاق عن محمد بن كعب
القرظي ، عن الحارث الأعور ، فبرىء حمزة من عهدته ، على أنه وإن كان ضعيف الحديث
إلا