الصفحه ٢١٤ : في المعنى ، كما قدره بعض النقلة ، وإلا ذلك اختلاف
عبارات وتغيير أمثلة لمقصد واحد» (٤).
٥ ـ وعند
الصفحه ٢٢٤ : يؤيد قوله ، سواء كان
من القرآن أو السّنة إلا ويذكره داعما به رأيه ، ومؤيدا به قوله
الصفحه ٢٢٦ : الحديد ، التي تركت بحالها ، وعلى هذا قال
الشاعر :
وما السيف
إلا زبرة لو تركتها
على
الصفحه ٢٢٨ : ، إلا أن أكثر ما يستعمل في المحسوسة» (٢).
٣ ـ وقال في
الفرق بين الذنب والجرم : «والذنب والجرم واحد
الصفحه ٢٢٩ : ، والمبادرة لا تكاد تستعمل إلا في
البدن ، والعجلة أكثر ما تستعمل فيما يتحرى عن غير فكر وروية ، أو في إمضا
الصفحه ٢٣٢ : إِلَّا هُوَ) فتكريره هاهنا لأمرين : أحدهما : لكون الثاني قطعا
للحكم كقولك : أشهد أن زيدا خارج وهو خارج
الصفحه ٢٤٠ : غالبا يوفّق بين الأقوال ، ولا
يردّ القول إلا إذا لم يجد ما يشهد له من الأدلة الصحيحة : سمعية كانت ، أم
الصفحه ٢٤١ : لأنه ألقي عليه حركة الهمزة فخطأ ، لأن هذه الهمزة تسقط
في الدرج إلا في قولهم : يا الله. والهمزة التي
الصفحه ٢٤٢ : مالِكَ
الْمُلْكِ)(٣) قال : «اللهم تقديره عند سيبويه يا الله ، والميمان بدل
من ياء ، ولا يستعمل ذلك إلا في
الصفحه ٢٤٣ : فروع المعرفة ، وإلا فكيف يحكم على الأقوال ، ويناقشها ،
ويفاضل بينها من يجهلها ، أو يجهل بعضها ، أو يجهل
الصفحه ٢٤٤ : ، إلا ويذكر علّة تضعيفه ـ مثال ذلك عند قوله تعالى
: (أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ
مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ)(٢) نقل
الصفحه ٢٤٥ :
وتقديره أم غي»
ومع أن الراغب لا يرى هذا القول ، إلا أنه وجّهه قائلا : «وما قاله إنما يصح إذا
جعل
الصفحه ٢٤٩ : بقدر المبدل منه ، فأما إذا نقص فليس إلا الاستئناف
نحو : مررت بثلاثة : صريع وجريح» (٢).
ب ـ قوله : إن
الصفحه ٢٥٥ : إِيمانِهِمْ)(١) «ولفظ (كيف) وإن كان استفهاما ، فالقصد به النفي هاهنا ، وعلى هذا قول
الشاعر :
ألا هل
الصفحه ٢٥٦ : منهم ذلك ، وإن أخرجه للقربة في الدنيا ،
إذ كان لا يتقبل الله إلا من المتقين» (٢).
٩ ـ وذكر
الراغب