وقيل : أصله تفعلة ، فعدل عن الكسرة إلى الفتحة (١).
وعند البصريين هي فوعلة نحو : حوقلة ، وصومعة. فأبدل من الواو تاء ، كما أبدل في توصية وتيقور (٢) من الوقار (٣).
والإنجيل : إفعيل من النجل ، والنجل مستعمل في الأصل وفي الولد (٤).
__________________
ـ ذلك أربعة أوزان ، وذكر الفيروزآبادي في القاموس مادة «تفل» أن في التتفل والتتفلة سبع لغات ، وقد ذكر الفتح أيضا ابن سيده في المخصص (١٦ / ١١٠).
(١) هذا أحد الوجهين الذين ذكرا عن الكوفيين ، وذلك كما قالوا في جارية : جاراة ، وفي ناصية : ناصاة. انظر : كتاب سيبويه (٢ / ٢٧١) ، والمخصّص (١٦ / ١١٠) ، والقاموس مادة «تفل».
(٢) انظر : كتاب سيبويه (٤ / ٣٣٢ ـ ٣٣٣). والقاموس مادة «وقر».
(٣) انظر مذهب البصريين في : معاني القرآن للزّجاج (١ / ٣٧٥) ، وسر صناعة الإعراب ص (١٤٦) ، والزاهر للأنباري (١ / ١٦٨).
(٤) انظر : العين للخليل (٦ / ١٢٤) ، ومعاني القرآن للزّجاج (١ / ٣٧٥) ، ومعجم مقاييس اللغة (٥ / ٣٩٦) ، والمحرر الوجيز (٣ / ١١) ، وزاد المسير لابن الجوزي (١ / ٣٤٩) ، والتفسير الكبير (٧ / ١٣٨). ويرى بعض أهل اللغة أن «الإنجيل» مما عرّبته العرب وليس بمشتق ، وإنما هو لفظ سرياني. انظر : المعرب للجواليقي ص (١٢٣) ، والكشاف (١ / ٣٣٥) ، وشفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل للخفاجي ص (٤٨).