الصفحه ٦٠٠ : ). أهو يشبهه عند الله دون غيره؟ قيل : عنى بقوله : (عِنْدَ اللهِ). في حكمه ، وأن ذلك لا يشق عليه كما لم
الصفحه ٥٢١ : وصرفها إلى معان أخرى ، كما فعل الزمخشري في الكشاف (١ / ٣٥٣) ،
فقد قال : «محبة الله مجاز عن إرادة نفوسهم
الصفحه ٥٦٩ : أبدع من أمر زكريا ، فأجابها بقوله : (كَذلِكِ) ، فمن وقف عليه جعل ما بعده كالتفسير له ، [ومن](٢) وصل
الصفحه ٦٣١ : السليم (٢ / ٤٩) ،
وفتح القدير (١ / ٣٩٠). أما الوجه الأخير الذي ذكره الراغب فلم أجد له ذكرا في كتب
التفسير
الصفحه ٤٥٣ : ) ، والصحاح (٥
/ ١٩٥٦) ، واللسان (١٢ / ٣١٢ ، ٣١٣).
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١ / ١١٧) ، وابن جرير في
الصفحه ١٨٣ :
ولا يعلق على هذا التضعيف ، الذي شكك في قراءة متواترة صحيحة ثابتة عن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٨٨ : رأي برأيه فعليك نفسك ودع عنك
العوام» (٣).
٤ ـ ومن تفسير
القرآن بالسنة ما ذكره الراغب في تفسير قوله
الصفحه ٦٨٢ : الطبري رحمهالله
يبين بذلك أن هذا القول مع كونه خطأ فإنه يفتح الباب لكلّ مشكك ومرتاب ، ليتكلم في
كتاب
الصفحه ٣٧٠ : أورد أقوال الكلبي التي يشهد لها غيرها ، ولم يجعله عمدة في التفسير ، وقد
قال ابن عدي : «له غير ما ذكرت
الصفحه ٦٨٣ : الطبري في جامع البيان (٦ / ٥٥٦) ، وابن أبي حاتم في
تفسير القرآن العظيم (٢ / ٦٩٤) ، وذكره السيوطي في الدر
الصفحه ١٢١ : (ت ٨١٧ ه):
صاحب «البلغة
في تاريخ أئمة اللغة» حيث قال : «الإمام أبو القاسم الراغب الأصفهاني .. له
الصفحه ١٤٦ : أخرى دون النصّ على أصحابها ، كأن يقول : وقيل كذا ، وقيل كذا. وعند
التوثيق والنظر في كتب التفسير تبين أن
الصفحه ٦٢٣ :
مبتدأ محذوف الخبر (١) ، وقيل : عنى بقوله الذين اتّبعوه : المتّبعون له في
زمانه (٢) ، وقوله
الصفحه ٣٣٦ : : «خلاف أمتي رحمة» (١) وقد استشهد به ابن عطية في تفسيره (٢).
وقوله صلىاللهعليهوسلم : «لا
توبة مع
الصفحه ٣٩٢ : اختلافا
جذريّا مع سائر النسخ الأخرى لتفسير الراغب في كلماتها وجملها ومنهج صاحبها في
التفسير.
كما أنني