الصفحه ٢٤٨ :
الراغب ينساق وراء الصناعة النحوية ، فيصطدم مع المعاني القرآنية المقررة ،
وإنما يعالج قضايا النحو
الصفحه ٢٥٥ :
معناه إلى معان أخرى ، فقد قال عند قوله تعالى : (كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا
بَعْدَ
الصفحه ٢٥٩ : الطعام في قوله : (وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ
وَعَذاباً أَلِيماً)(٧) وذكر مع الذوق المس في قوله : (ذُوقُوا مَسَّ
الصفحه ٢٦٩ :
في أمتي رحمة» مع ذكر من ذم الاختلاف؟ قيل : الاختلاف ضربان : اختلاف في الأصول الجارية
من الطرق مجرى
الصفحه ٢٨٢ : أنواع : كفر تكذيب ، وكفر
استكبار وإباء مع التصديق ، وكفر إعراض ، وكفر شك ، وكفر نفاق» (٤).
سابعا
الصفحه ٢٨٥ :
بكل ذلك كما قالوا ، ولكنهم مع ذلك أحياء بالأرواح على ما ورد به الخبر.
وزعمهم أن ما ورد من الأخبار
الصفحه ٢٨٧ : الأصفهاني لم
يدرجوه ضمن مذهب فقهي معين ، وحجتهم في ذلك أنه لم يصرّح بمذهبه الفقهي ، ولم
يستخدم عبارات أرباب
الصفحه ٢٩٣ : مع النصّ القرآني ، إذ بيان معانيه وإيضاح غوامضه هو الموضوع الأول للمفسر ،
بعكس المصنفين في الفنون
الصفحه ٢٩٧ : أصولها الاشتقاقية ، والاستشهاد بالشعر العربي ، وذكر أقوال اللغويين وأوجه
الإعراب المختلفة مع ذكر الراجح
الصفحه ٢٩٩ : لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ما
فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ)(٣).
ه ـ وعند قوله
تعالى
الصفحه ٣٠٤ : ، كذلك فإن الزمخشري ـ كالراغب ـ أورد
كثيرا من الأحاديث الضعيفة والموضوعة مع نسبتها إلى النبي
الصفحه ٣٠٦ :
٤ ـ أسباب النزول :
اهتم الزمخشري
بذكر أسباب نزول الآيات ، وقد تشابه منهجه مع منهج الراغب في عدم
الصفحه ٣١٤ : ، ورماهم بالجهل والضلال
، وأخذ في تأويل آيات الكتاب العزيز ، وصرفها عن معانيها حتى تتفق مع هذه العقيدة
الصفحه ٣١٥ : العلم الذين عظّمهم هذا
التعظيم ، حيث جمعهم معه ومع الملائكة في الشهادة على وحدانيته وعدله؟ قلت : هم
الصفحه ٣٢١ : المصنفين لم يدرج الراغب ضمن
مذهب فقهي معين ، ومع ذلك فقد تعرّض الراغب لكثير من المسائل الفقهية ، وتكلم فيها