الصفحه ١٥٧ : : تشابه كلام الراغب مع كلام العسكري في بعض ما ذكر من
الفروق : ككلامهما في الفرق بين التأويل والتفسير ، فقد
الصفحه ١٦١ : وَما أُنْزِلَ
مِنْ قَبْلِكَ)(١) فبيّن أنهم مع إظهارهم الإيمان بما أنزل على الأنبياء
يصدون عمّا يدعون
الصفحه ١٦٤ : قوانين اللغة العربية ، فيفسر القرآن
مع جهالته بقوانين اللغة وأصول الشريعة ، ويخوض فيما استأثر الله بعلمه
الصفحه ١٦٥ : ، فيحتال في التأويل حتى يتوافق مع مذهبه وعقيدته
بكل ما أمكنه (١).
وإذا نظرنا إلى
ما قاله الراغب في قضية
الصفحه ١٦٦ : ، التي هي
سياسة النفس والأقارب والرعية ، مع التمسك بالعدالة فيها ، وهو علم الفقه والزهد.
الصفحه ١٧٨ : :
١ ـ أنه لم
يحدد طريقته في التعامل مع القراءات المختلفة من حيث القبول أو الرد.
٢ ـ كان
اهتمامه بالقراءات
الصفحه ١٧٩ : النظم.
وسوف أشير في
الصفحات التالية إلى نماذج من اهتمام الراغب بالقراءات ، مع استخلاص الفوائد
المتعلقة
الصفحه ١٩٦ : للجهل بها مضارّا ، وربما أدّى الجهل بها إلى عواقب وخيمة ،
كما حدث مع الخوارج ، فقد كان ابن عمر رضي الله
الصفحه ١٩٨ : : نزل في حاطب بن أبي بلتعة ، حيث اختصم مع الزبير بن العوّام في سبب الماء
إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٠٦ : : أن كلّا أقر بخلقه إياهم وإن أشركوا معه.
السادس : عن
ابن عباس : أسلموا بأحوالهم الناطقة عنهم
الصفحه ٢٢٢ : بضمتين ، ولدن بفتحتين ، ولدن بالسكون مع فتح اللام وضمه
، وقيل بكسر النون ، وقيل : لد بحذف النون ، ولدى
الصفحه ٢٣١ : يكاد يذكر شيئا إلا ويذكر معه
علته ، أو فائدته ، أو الحكمة منه ، ومن الأمثلة على ذلك :
أ ـ تعليل
الصفحه ٢٣٤ : : (يا مَرْيَمُ اقْنُتِي
لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)(٢) قال الراغب : «إن قيل
الصفحه ٢٤٠ : ، كما ذكر الراغب ، وإنما أوردها لعدة معان ، فقد قال :
«حسست في معنى الإفناء والقتل. حسست وحسست في معنى
الصفحه ٢٤٥ : غيره ، كما فعل مع قول الزجاج في قوله تعالى
: (لا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا