الصفحه ٣٥٩ : عن منهج الراغب في أنه أقرب إلى التفسير بالمأثور من
تفسير الراغب ، ولذلك فقد فضّله شيخ الإسلام ابن
الصفحه ١٣٦ : أهل اللغة في تفسير مدلول اللفظ
، لأنه اقتنصه من السياق» (١) ، ولقد كانت عناية الراغب باقتناص قيد زائد
الصفحه ٣٢٥ : منهجه بين المأثور والرأي ، ويمكن القول
بأن تفسير الراغب وتفسير ابن عطية من نوع التفسير بالرأي الجائز
الصفحه ٣٨٨ : ) بداية من تفسير الآية (٨٨) من سورة آل عمران ، حيث يصبح عدد
الأسطر (٢٧) مع تكبير حجم الآيات عن تفسيرها
الصفحه ١٦٧ : ، ففسّره وقال فيه تخمينا وظنّا (٢) اه.
إذا نظرنا إلى
تفسير الراغب في ضوء ما سبق أمكن القول بأنه من أقسام
الصفحه ١٦٤ :
المبحث الثاني : تحديد نوعية تفسير الراغب
هناك نوعان من
التفسير ؛ تفسير بالمأثور ، وتفسير بالرأي
الصفحه ٢٩٤ :
استغرق من الراغب قدرا كبيرا من تفسيره ، فهو يرد أحيانا على الشبهات التي يعرضها
مبيّنا أدلة أصحابها ، ثم
الصفحه ١٧٠ :
المحور الأول : تفسير القرآن بالقرآن
اهتم الراغب
كثيرا بهذا النوع من التفسير بالمأثور ، علما منه
الصفحه ٣٦٠ : ومنهج الراغب في تفسيريهما ، فيمكن ذلك من خلال
المقارنات التالية :
أولا : التفسير بالمأثور بين البغوي
الصفحه ٢٠٢ : والتابعين هو من التفسير بالمأثور ، الذي يرجع إليه بعد
الرجوع إلى القرآن والسنة ، إلا أنهم اختلفوا في حجّية
الصفحه ١٥٨ : : وقول الجبائي. ثم يذكر كلامه ، ويردّ عليه غالبا ، ولم يشر إلى أن كلامه هذا
من التفسير ، وقد رجّح الباحث
الصفحه ٣٩٠ : تفسير القرآن
وتأويله نكتا بارعة» وعلى الورقة الأولى كتب : «القطعة الأولى من تفسير الإمام أبي
القاسم
الصفحه ٢٦٢ : :
مما يدل على
احتفال الراغب بالنظر استخدامه القياس العقلي في مواضع من تفسيره ، منها :
١ ـ عند قوله
الصفحه ٣٤٨ :
قال شيخ
الإسلام ابن تيمية : «وتفسير ابن عطية وأمثاله أتبع للسنة والجماعة ، وأسلم من
البدعة من
الصفحه ٢٨٧ :
المحور السابع : مسائل الفقه في تفسير الراغب
حفل القسم
المحقق من تفسير الراغب الذي تضمنته هذه