الصفحه ١٧٤ :
٣ ـ وعند تفسير
قوله تعالى : (فَمَنْ تَوَلَّى
بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ)(١) ذكر
الصفحه ٣١٣ : والراغب :
لم يقصد الراغب
من تأليف كتاب في التفسير أن ينتصر لعقيدته ، التي تميل إلى المذهب الأشعري
الصفحه ٥٨٥ :
الأنبياء (١) فنظر منه إلى حواري عيسى عليهالسلام ، وإلى قول النبي صلىاللهعليهوسلم (٢) ، وقد
الصفحه ٦٧٥ :
الخير بما علمتم ، أو كونوا حكماء علماء عاملين بما علمتم ، فإن الحكيم في
الحقيقة من عمل بما علم
الصفحه ٧٠٠ : : / (إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(٤) إن قيل : لم
الصفحه ٨١٥ : تفسير
القرآن العظيم (١ / ٣٧٥) ، ونسبه إلى مجاهد وابن عباس أيضا. وقد جمع ابن كثير رحمهالله بين القولين
الصفحه ٤٢٩ : مذموم ، فإن قيل : هب أن اتباع طلب الفتنة مذموم. فكيف
ذمّوا بابتغاء تأويله؟ قيل : طلب التأويل من نفس
الصفحه ٥٦١ :
دفعة من غير حاجة إلى زمان ولا من أصل كخلق آدم بل كخلق العالم. وعبّر عن
ذلك بكن إذ كان أسرع مفعول
الصفحه ٤٢٥ :
منه المراد مجملا ، ولا مفصلا ، والمتشابه يعلم منه مراده مجملا وإن لم
نعلمه مفصلا ، لأن كل آية قد
الصفحه ٦٧٠ :
معنى واحد (١) ، بيّن تعالى أنه لن يصطفي علام الغيوب لرسالته من يعلم
من حاله أنه يكذب ، وأن يأمر
الصفحه ٦٩٢ : (٢) ، فبيّن تعالى أن من تحرى طاعة وانسياقا إلى النعيم من
غير الاستسلام له على ما يأمره به ، ويصرفه فيه فلن
الصفحه ٧٨٢ :
وعلى ذلك قوله : (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
عَلَيْها غَبَرَةٌ)(١) ، وهذا الابيضاض والاسوداد أبلغ من
الصفحه ١٢٣ :
(أ) قول الطيبي
عن «الراغب : أفضى فلان إلى فلان أي وصل إلى فضاء منه ، أي سعة غير محظورة. فمن
الصفحه ٤١٦ : ما أشكل تفسيره لمشابهته بغيره ، إما من حيث
اللفظ أو من حيث المعنى ، وأنه ما يعلم معناه مجملا لا مفصلا
الصفحه ٥٢٢ : فدرجة على سبيل
__________________
ـ من سورة البقرة. انظر : تفسير الراغب (ق ٩٨ ـ مخطوط).
(١) انظر