الصفحه ٢٥٨ : أوصافه على ذلك ، نحو : (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)(١).
١٣ ـ وتعرّض
الراغب لصحة الاستثناء في قوله
الصفحه ٢٥٩ :
التهكّم في كلامهم ، كقوله :
تحية بينهم ضرب
وجيع» (١).
١٦ ـ وذكر
الاستعارة أيضا عند قوله تعالى
الصفحه ٢٦٤ : )(١)».
ثالثا : نظره في حكمة الترتيب :
اعتنى الراغب
في تفسيره بمعرفة حكمة الترتيب بين الآيات ، وذكر تعلق الآية
الصفحه ٢٦٦ : اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلافاً كَثِيراً)(٤) قال الراغب : «إن قيل : ما وجه تعلّق هذه الآية بما
تقدم
الصفحه ٢٧٨ : الله عن ذلك.
والراغب بذلك
يوافق الأشاعرة في إثبات بعض الصفات وتأويل البعض ، أما أهل السنة والجماعة
الصفحه ٢٩٣ : مع النصّ القرآني ، إذ بيان معانيه وإيضاح غوامضه هو الموضوع الأول للمفسر ،
بعكس المصنفين في الفنون
الصفحه ٢٩٥ : الزمخشري ، المتوفى سنة ٥٢٨ ه.
٢ ـ «المحرر الوجيز في
تفسير الكتاب العزيز» للقاضي أبي محمد عبد الحق بن
الصفحه ٣٠٣ : الدين حيث كان ؛ نصّا على بعضها ، وإحالة على
السنة ، حيث أمر فيه باتباع الرسول صلىاللهعليهوسلم وطاعته
الصفحه ٣٠٧ : بعض الروايات في ذلك دون الحكم عليها أو
الترجيح بينها (٢).
وعند قوله
تعالى : (وَما كانَ لِنَبِيٍّ
الصفحه ٣١١ : )(٣) ذكر الراغب في معنى (أَنْ يُؤْتى) ما قاله الكسائي والفرّاء والمبرّد (٤) ، بينما لم يذكر الزمخشري قول
الصفحه ٣١٢ :
الَّذِينَ قالُوا) ، أو على الإبدال من واو (يكتمون) ، ويجوز أن يكون
مجرورا بدلا من الضمير في
الصفحه ٣٢٨ :
الأمر فيه» (١).
أما الراغب
الأصفهاني فلم يحدد موقفه من هذه القراءات المروية عن الصحابة ، بل كان
الصفحه ٣٣٩ :
(فَكَيْفَ إِذا
أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) إلى قوله : (وَقُلْ لَهُمْ فِي
الصفحه ٣٤٠ : :
واختلف الناس في معنى قوله : (كانَ آمِناً) فقال الحسن وقتادة وعطاء ومجاهد وغيرهم : هذه وصف حال
كانت في
الصفحه ٣٤٨ : تفسير الزمخشري ، ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم
على وجهه لكان أحسن وأجمل.
فإنه