الصفحه ١٥٠ : ويضعّف للتكثير» (٢).
والذي في غريب
القرآن (يُضاعِفْها) أي يؤتي مثلها مرات ، ولو قال : يضعّفها لكان مرة
الصفحه ١٥٥ :
قال أهل اللغة : أصله أن يدعو إلى مكان رفيع ، ثم جعل عاما في الدعاء إلى
كل مكان» (١).
وهذا
الصفحه ١٥٦ : لكلام ابن قتيبة في المشكل ،
حيث قال : «قال الله تعالى : (وَقَدْ بَلَغَنِيَ
الْكِبَرُ) أي بلغته
الصفحه ١٦٤ : النوعين من التفسير ، وما يشتمل عليه
كل منهما من مزايا وضوابط ، وما يفترق فيه كل منهما عن الآخر.
فالتفسير
الصفحه ١٩٣ :
إلا أنه ثبت
موقوفا على ابن عباس رضي الله عنه ، أخرجه الطبري وابن أبي حاتم في تفسيريهما.
٣ ـ ومن
الصفحه ٢٠٨ : البالغ ، ويتحرى في أمر الغائب والصغير ، قول معروف أي مصلحة.
الخامس : قال
زيد بن أسلم : هذا شيء أمر به
الصفحه ٢١٥ :
الراغب في الآية أربعة أقوال ، ثم قال : «وكل هذه الأقوال يصحّ أن تكون
مرادة بالآية» ، ثم أخذ يجمع
الصفحه ٢٢٣ : بالأصول اللغوية والاشتقاق :
للراغب
الأصفهاني باع واسع ، وتميز كبير في تحديد الأصول اللغوية للمفردات
الصفحه ٢٢٤ :
يَعْلَمْهُ
اللهُ)(١) قال الراغب : «الأصل في الصدر الجارحة ، فاستعير لصدر
المجلس والكتاب والكلام
الصفحه ٢٣٢ : سياق الآيات في الموضعين.
٣ ـ ومن تعليل
التكرار ما ذكره الراغب في قوله تعالى : (وَإِذْ قالَتِ
الصفحه ٢٣٣ : أشبهها ، إعلاما أن الذي جرى متّصل بالأول ..» ثم ذكر الراغب رأيه في هذه
المسألة» (١).
٥ ـ وقال
الراغب
الصفحه ٢٣٤ : بالعبادة» (٣).
جـ ـ تعليل التخصيص :
١ ـ عند قوله
تعالى : (إِنَّ اللهَ لا
يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي
الصفحه ٢٣٥ : فيها أشقّ ،
والقلوب أحضر وأرقّ» (٢).
فهذه أمثلة
ثلاث في تعليل التخصيص فيما لا يتجاوز سبع عشرة آية من
الصفحه ٢٥٢ : بعض النحويين قوله : «وإدخال الواو في قوله : (وَلَوِ افْتَدى بِهِ)(٣) لعموم المعنى ، ومعناه : لا يقبل
الصفحه ٢٥٤ :
بين المتصلين من الجملة بما فيه تحقيق لمقتضاها من بلاغات كلامهم ، وعلى
ذلك قوله : (إِنَّ الَّذِينَ