الصفحه ٦٧٩ :
والتي في / (لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ
وَلَتَنْصُرُنَّهُ) للقسم كاللامين في قوله تعالى : (وَلَئِنْ شِئْنا
الصفحه ٦٨٤ :
ولأنه إذا أخذ الميثاق على الأنبياء فقد أخذ على أممهم لمشاركتهم أنبياءهم
في عامة ما شرع لهم
الصفحه ٦٩٤ :
جحدوا بعد معرفتهم ، لا أنهم ارتدوا بعد دخولهم في الإسلام ، وقد تقدّم (١) أن الهداية من الله على
الصفحه ٦٩٧ : قبوله على ما يحب ، فكأنه في حكم ما لم يعط. وقوله : (لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) فهو على لفظ
الصفحه ٦٩٩ :
أن في البيت أظهر لانتصاب تقر ، والثاني : أن يكون (وَشَهِدُوا) في موضع الحال. أي وقد شهدوا (٢) ، نحو
الصفحه ٧٠٠ : أَجْمَعِينَ*
خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ)(١) قد تقدّم الكلام في ذلك
الصفحه ٧٤٣ :
الحج ، ولم يعن في الحج (١) ، فإن ذلك مدلول عليه بقوله : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ
فِي
الصفحه ٧٤٤ : صلىاللهعليهوسلم : «من ترك الصلاة فقد كفر» (٣) ،
__________________
ـ شاكر في حاشيته على التفسير. ويروى موقوفا
الصفحه ٧٥٢ : (٣) ، وإنما خص فريقا منهم لئلا يدخل فيه من قال فيهم : (مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ
يَتْلُونَ آياتِ
الصفحه ٧٥٣ :
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ). قال ابن جرير الطبري في تفسير ذلك : لئن أشركت بالله
الصفحه ٧٥٥ :
للمحجوبين (١) ، فأما أهل الحقائق فهم في القبضة (٢) ، واستبعد
__________________
(١) المحجوبون
الصفحه ٧٦٤ :
عليه ولا متأخرا / عنه ، وقولك : وأنت مسلم الأظهر منه أن يكون ذلك حاصلا
من قبل ، ومستصحبا في تلك
الصفحه ٧٧٠ :
جعله للعرب (١) ، وأنهم كانوا في شدة وعري وجوع وتقاتل بينهم ، فأزال الله تعالى عنهم ذلك
بالإسلام
الصفحه ٨٠٧ : : (يَتْلُونَ آياتِ
اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) كلاهما في موضع الصفة لأمة قائمة (٤).
قوله تعالى
الصفحه ٨١٣ : )(٤).
أغناه : إذا جعل
له غنى ، وأغنى عنه : جعل له غناء في الدفع (٥) ، ولما ذكر في الآية الأولى أن ما يفعله