الصفحه ٤٨٥ : لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَغَرَّهُمْ فِي
دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ
الصفحه ٥١٤ : ، بل لا يخفى عليه
ما في السموات والأرض ، وهو قادر عليهم ، وإذا كان قادرا وعالما بالسرائر فحقّ أن
يحذر
الصفحه ٥٣٢ : ).
(٢) ذكر القرطبي وأبو حيان في تفسيريهما قول الحسن مغايرا لما ذكر الراغب ،
فقالا : قال الحسن : معنى التقبّل
الصفحه ٥٣٦ : سَمِيعُ
الدُّعاءِ) أي مجيب لمن دعاك على الشرائط التي بها تدعى ، وقد
تقدّم الكلام في شرائط الدعاء (٢) في
الصفحه ٥٤٢ :
ذكّر / الملائكة في كل القرآن (١) ، وقال أبو عبيدة (٢) : وذلك خلاف الكفار ، حيث أنّثوا الملائكة
الصفحه ٥٥٥ :
المعجزات والوحي لا تصح إلا في أزمنة الأنبياء عليهم الصلاة والسّلام ،
وذلك دفع منه لكرامة الأوليا
الصفحه ٥٥٧ : الأقوال. والنكت والعيون (١ / ٣٩٢) ، والمحرر الوجيز (٣ /
٨٤) وزاد المسير (١ / ٣٨٨) ، وقال أبو حيان في البحر
الصفحه ٥٦٨ :
وقال الأصم :
عادة الله جارية فيما أخبر عن كونه ؛ أن يقول في وقت ما يحدثه كن كخلقه لآدم / كما
قال
الصفحه ٥٧٦ :
وقوله : (إِنْ كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ) أنّ المؤمن هو الذي يتفكر في ذلك ، فتحصل له الآية ،
وقرىء إنّي
الصفحه ٦٠٠ : ). أهو يشبهه عند الله دون غيره؟ قيل : عنى بقوله : (عِنْدَ اللهِ). في حكمه ، وأن ذلك لا يشق عليه كما لم
الصفحه ٦٠٣ : عبارة عن
الشك (٣) ، وإنما قال : (فَلا تَكُنْ مِنَ
الْمُمْتَرِينَ) ولم يقل ممتريا ، ليكون فيه ذمّ من شك
الصفحه ٦١٢ : (٣ / ١١٣).
(١) سورة التوبة ، الآية : ٣١.
(٢) قال الفراء : «وهي في قراءة عبد الله (كلمة عدل بيننا وبينكم
الصفحه ٦٢١ : وَما كانَ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ)(٥) أنكر الله عليهم محاجتهم في
__________________
(١) قال أبو حيان
الصفحه ٦٣٥ : هو أول ما يستقبلك ،
وأشرف ما في البدن ، تارة يستعمل في أشرف الشيء ، فيقال : هذا وجه كذا؟ وتارة في
الصفحه ٦٧١ : الخلق ،
قال : ولو كان ذلك تحريما لم يكن تكذيبا للنصارى في ادعائهم ذلك على المسيح ، لأن
من ادعى على إنسان