الصفحه ٣٦٧ : مثل أحد ذهبا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه» (٢).
ثم ذكر البغوي
وجها آخر في تفسير الآية ، فقال : «وقيل
الصفحه ٣٧٥ : البغوي لبعض المسائل اللغوية والوجوه الإعرابية ، وذكر بعض
أقوال أهل اللغة في ثنايا كتابه ، ولكنه لم يشر
الصفحه ٣٨٠ : فقهي
معين ، أما البغوي فهو من أئمة الشافعية الكبار ، وقد ألف في الفقه كتاب «التهذيب»
وهو من أجل كتب
الصفحه ٣٨٨ : باستانبول.
وتقع في (٣٥٦) ورقة ومسطرتها (٢١) سطرا ، بخط نسخي جيد ، ومقروء من بدايتها وحتى
الورقة رقم (٢٢٩
الصفحه ٣٩١ :
وفي الورقة
الأولى منها النسبة الصريحة للراغب الأصفهاني «قال الشيخ أبو القاسم الراغب :
القصد في
الصفحه ٣٩٣ :
المخطوطات التابع لجامعة الدول العربيّة بالقاهرة وتحمل الرقم (٩٩) تفسير ، ومصورة
(ميكروفيلمية) أخرى في مركز
الصفحه ٤٢٨ : تَسْمَعُوا لِهذَا
الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ)(١) على أن يتدبره ، لأنهم إذا سمعوا ما في ظاهر [ه](٢) التنافي
الصفحه ٤٣٠ : لصفو الخلائق ، لما تقدم أن معرفة ما يصح أن يطلب
ويعلم مما لا يصحّ فيه ذلك أشرف منزلة في العلم.
قوله
الصفحه ٤٣١ : : كقتل النفس ،
والخروج من الديار (٢) المذكورين في قوله : (وَلَوْ أَنَّا
كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ
الصفحه ٤٣٧ : التي عليها يدوم صاحبها ، وهو أخص من
العادة ، ومنه أدأب في سيره (٥) ، ولذلك قال الفرّاء (٦) : الدأب لزوم
الصفحه ٤٥٣ :
الحرب (١) ، يقال : سمى بالقصر وسيمياء بالمدّ (٢) ، قال تعالى : (سِيماهُمْ فِي
وُجُوهِهِمْ
الصفحه ٤٥٨ : المقرّ ، وهو الجنات التي
قال فيها : (وَفِيها
ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ) [الزخرف
الصفحه ٤٥٩ : الله تعالى
بطلب المغفرة ... في قولهم : (فَاغْفِرْ
لَنا ذُنُوبَنا) ، وإنما يجري كذلك إذا سعى الداعي في
الصفحه ٤٦٣ :
فإن شاهد الصبح في جماعة يستحق الصبح (١).
قال عزوجل : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٤٦٤ : يعلم المشهود عند الدلالة
المنبئة عن صدقه ، وعن كون الأمر على ما شهد به (١) ، والبارئ عزوجل لما جعل في