الصفحه ٢٧٩ : في النساء ، فإنه ما أوحى الله إلى امرأة وحي النبوة ، فلذلك قال :
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ
الصفحه ٢٨٤ : فَلَنْ يُكْفَرُوهُ)(٢) نقل الراغب قول الجبّائي قال : «فلن يكفروه. مجاز في
هذا الموضع ، لأن وصف الله بأنه
الصفحه ٢٨٦ : ، وإنما
الآفة في فهم هؤلاء وعقولهم.
قال الراغب : «فأما
طعن الملاحدة فظاهر الوهن ، وذلك أن الحسنة والسيئة
الصفحه ٢٨٨ : وَرَبائِبُكُمُ
اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَ) الآية (١). قال الراغب
الصفحه ٢٨٩ : الظاهر بالآية على وجوب النكاح ، واستدل بها بعض الفقهاء على أنه غير واجب ،
وبيان هذا أن (ما) في قوله
الصفحه ٢٩٧ :
الأقوال في سبب نزول الآية. ويؤخذ عليه عدم التعرض لدراسة ما ورد في أسباب
النزول من ناحية ثبوته من
الصفحه ٣٠١ : الزمخشري
عن الراغب في باب القراءات من حيث كثرة القراءات التي أوردها في كتابه ، وكذلك في
أنه كان كثيرا ما
الصفحه ٣١٠ :
فَلْيَسْتَعْفِفْ)(١).
والزمخشري في
ذلك كله يشبه الراغب الأصفهاني في العناية باللغة والاعتماد عليها في تفسير كلام
الصفحه ٣١٦ : مناسبة كذلك. مثال ذلك قوله في تفسير آخر الآية السابقة : (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) صفتان مقررتان لما وصف به
الصفحه ٣٢٦ :
١ ـ فعند قوله
تعالى : (وَالْأَنْعامِ
وَالْحَرْثِ)(١) يذكر ابن عطية الفرق بين معنى الحرث في هذه
الصفحه ٣٢٩ :
الأساس والمقصد من علم التفسير. فيعلق مثلا على من قال في تفسير هذه الآية
: «أي قل لهؤلاء اليهود
الصفحه ٣٣٢ :
ابن عطية الأحاديث محذوفة الأسانيد كالراغب ، وحذف كذلك اسم الصحابي راوي
الحديث في الغالب ، وذكره
الصفحه ٣٤٢ :
الحسن وقتادة وغيرهما : «الآية في اليهود ، كفروا بعيسى بعد الإيمان بموسى
، ثم ازدادوا كفرا بمحمد
الصفحه ٣٤٤ :
وعالمهم السائس لأمرهم ، مأخوذ من ربّ يربّ إذا أصلح وربى. وزيدت فيه هذه
النون كما زيدت في غضبان
الصفحه ٣٥٠ : تفسّر هذه الأمور على قوانين اللغة ومجاز الاستعارة ، وغير ذلك من
أفانين كلام العرب ، فقالوا : في العين