الصفحه ٤٢٢ :
والمتشابه ما اختلف فيه (١) ، فكلّ هذه الأقوال مثالات لبعض ما انطوت عليه هذه
الجملة. ثم جميع ما
الصفحه ٤٢٣ :
وابن عباس (١) وغيرهما مما قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «اللهم
فقّهه في الدين وعلّمه التأويل
الصفحه ٤٣٤ : : (لَدُنْكَ) أن هذه الهبة اعتراف أن بتفضله يدرك ما يدرك في الدنيا
والآخرة ، نحو قوله : (وَما كُنَّا
الصفحه ٤٣٩ :
إن قيل : بم
يتعلق قوله : (كَدَأْبِ آلِ
فِرْعَوْنَ؟) قيل في ذلك : الوجه الأول : أن يتعلق بقوله
الصفحه ٤٤٠ : باسمه في السنة الثانية من
الهجرة ، وهي الآن بلدة كبيرة عامرة على بعد ١٥٠ كيلا من المدينة المنورة تقريبا
الصفحه ٤٤٢ : كلام منه تعالى (٢).
قوله عزوجل : (قَدْ كانَ لَكُمْ
آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي
الصفحه ٤٥٤ :
كأنه جعل التضمير (١) لها تسويما ، كما جعل (سنّا) و (صنعا) في قولهم : (مسنونة)
و (مصنوعة
الصفحه ٤٥٥ : (٤ / ٤٨٤).
(١) أخرج هذا الأثر بنحوه ابن أبي حاتم في تفسير القرآن العظيم (٢ / ٦٠٧) ،
وعبد الله بن أحمد في
الصفحه ٤٦٧ :
وَلا
نَوْمٌ)(١) قيل في سورة الإخلاص : «إنها تعدل ثلث القرآن» (٢) ، لكونها تنزيها محضا ، فإن لفظي
الصفحه ٤٦٨ : ).
(١) سورة آل عمران ، الآية : ١٩.
(٢) قال ابن جرير في
جامع البيان (٦ / ٢٧٣) ومعنى الدين في هذا الموضع
الصفحه ٤٦٩ :
قضاء الله ، وهو المسؤول بقوله عزوجل : (تَوَفَّنِي مُسْلِماً)(١) وغاية الإنسان في ذلك أن يكون
الصفحه ٤٧٠ :
فشهد يعمل في قوله (إِنَّ الدِّينَ) وإنه كالعلة (١) ، و/ قوله : (وَمَا اخْتَلَفَ
الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ٤٧٢ :
الاقتصار في المحاجّة (١) على أن يقول : تقبل ما أقوله أم تردّه ، فإن رددته
أعرضت عنك؟ قيل
الصفحه ٥٠٥ : يستعين به استعانة
العزيز بالذليل والمخدوم بالخادم ، فذلك مرخّص فيه (١) ، وذاك لما قال النبي
الصفحه ٥٠٦ :
فينا (١) ، وأن نملك أرقاءهم ولا يملكوا أرقاءنا (٢) ، وأن نرثهم في قول من يرى ذلك ، ولا يرثونا