الصفحه ٧٧١ :
ويحظره الشرع (١) ، وعلى ذلك يقال للسخاء المعروف في نحو قول الشاعر :
ولم أر
كالمعروف أمّا
الصفحه ٨٠٦ :
من الضمير في (لَيْسُوا) ، أو جعل الواو فيه كالواو في أكلوني البراغيث (١) ، ويجعل «أمة» اسم ليس
الصفحه ٨١٥ :
وأصله صوت النار (١) ، وكأنه حكى به الصرير والصرصرة (٢) ، ونحوهما (٣) ، والآية قيل : نزلت في أبي
الصفحه ٨٢١ : القول ،
فقوله : (لا يَأْلُونَكُمْ
خَبالاً) أي لا يقصرون في إيصال الخبال إليكم ، والخبال : الفساد
، الذي
الصفحه ٨٢٢ : لابن القوطية ص (١٩٣) ، والصحاح (١ /
٢٥٩).
(٢) تكررت هنا عبارة : (يتقاربان ، لكن المعاندة) ، وهي في
الصفحه ٨٢٦ :
أشده (١) ، وقد كثر ذلك في الجمع ، نحو : أكلب وأفلس (٢) ، ويعبر عن التأسف بقرع السن وعض الأنامل
الصفحه ٨٣٥ :
للمؤمنين (١) ، وإذ قيل معطوف على قوله : (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ)(٢) آية في غلبتكم
الصفحه ١٠ :
ثانيا : قسم التحقيق :
وقد كان عملي
فيه على النحو الآتي :
١ ـ قمت بنسخ
المخطوط ، وضبط نصّه وفق
الصفحه ٦٦ :
الأخيار» (١) ، إذا بك تراه في مواضع أخرى من كتبه قد سارع إلى تأويل
بعض الصفات ، وصرفها عن ظاهرها
الصفحه ٧١ : (٢). واستند في ذلك على أن الراغب أورد بيتا في «مجمع
البلاغة» ، ونسبه ل : «الأستاذ الرئيس أحمد بن إبراهيم
الصفحه ٨٤ : :
١ ـ طبع لأول
مرّة سنة ١٢٨٧ ه.
٢ ـ المطبعة
الأدبيّة بالقاهرة في سنة ١٣٠٦ ه.
٣ ـ مطبعة
الحريّة
الصفحه ٨٧ :
المعجم ، ويأتي في كل باب بالمفردة الواردة في القرآن ، والتي تبدأ بحرفه
مجردة عن الأحرف الزائدة
الصفحه ٩٢ :
بالأردن عام ١٤٠٦ ه.
وقد بيّن
الراغب سبب تأليف الكتاب وموضوعه ، فقال في مقدمته : «ولما رأيتك
الصفحه ١١٠ : للراغب الأصفهاني ، والتي جاء في مقدمتها
ذكر هذين الكتابين ، وبالتالي فإن استناده على مجرد نسبة الكتاب
الصفحه ١٤٣ : في الجزء الذي أسند إلي تحقيقه ، ولم يتعرض لأقوال
نقاد الحديث وأهل الجرح والتعديل في أيّ حديث ذكره