الصفحه ٣٥٦ :
: وكره مالك أن يحج النساء في البحر ، لأنها كشفة ، وكره أن يحج أحد في البحر إلا
مثل أهل الأندلس ، الذين لا
الصفحه ٣٥٩ :
المبحث الثالث
مقارنة بين منهجي الراغب والبغوي في التفسير
يختلف منهج
الإمام البغوي في تفسيره
الصفحه ٣٧٨ : يمين» (٢) والله أعلم بصفاته ، فعلى العباد فيها الإيمان والتسليم
، وقال أئمة السّلف من أهل السّنّة في
الصفحه ٣٩٠ :
باستانبول. وتحمل اسم «جامع التفسير» وتقع في (١٦٠) ورقة ، ومسطرتها (٢٥) سطرا
بخط نسخي جميل
الصفحه ٤٠٢ :
الثابتة في الوصل والوقف ، نحو : من ابوك؟ إذا قلت : من أبوك؟ (١).
وروي عن عاصم (٢) وغيره
الصفحه ٤٠٤ :
كِتابٍ)(١) ، ويقال : لكل موجب كتاب (٢). /
وروي أنه نزل
ذلك في وفد نجران (٣) الذين أتوا النبي
الصفحه ٤٠٧ : . فأبدل من الواو تاء ، كما أبدل في توصية وتيقور (٢) من الوقار (٣).
والإنجيل :
إفعيل من النجل ، والنجل
الصفحه ٤٤٥ : عشرة؟ قيل في ذلك أقوال : أحدها : ما قاله الفرّاء : وهو أن يقول الرجل لغيره : احتاج
إلى مثلك ، أي احتاج
الصفحه ٤٤٧ : الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي
أَعْيُنِهِمْ)(٢) ، والثالث : أنهم يرونهم مثليهم في
الصفحه ٤٥٧ :
لِلَّهِ)(٦) ، وقوله : (وَمَساكِنَ طَيِّبَةً
فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ
الصفحه ٤٧٤ : ء [في](١)(أَسْلَمْتُ) ، ولم يحتج إلى تأكيد الضمير ، كما أكّد في قولهم : خرجت أنا وزيد. للفصل (٢) القائم
الصفحه ٤٧٨ :
فإن قيل : ما فائدة قوله (مِنَ النَّاسِ)؟ قيل : عنى بذلك وجود الفضيلة المختصة بالإنسان في
النبيين
الصفحه ٤٧٩ :
قوله عزوجل : (أُولئِكَ الَّذِينَ
حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ
الصفحه ٤٨٩ :
والميمان بدل من ياء ، ولا يستعمل ذلك إلا في هذه اللفظة فقط (١).
وعند الفرّاء
تقديره : يا الله
الصفحه ٤٩٠ : ونزوعا لما
تصوّر في ذلك أن المحبوب ينزع قلب المحب منه ، والنزع ضربان : نزع إلى الشيء وهو
الاشتياق ، ونزع