الصفحه ١٢٤ : ، وصدقا في نفسه.
وإذا اعتبر بالمقول له والقائل فهو الذي يقصد به قائله الحق ، ويجد من المقول له
قبولا
الصفحه ١٥٣ : » (١).
وقد تصرف
الراغب في نقل عبارة الزجاج ، واختصرها ، حيث قال الزجاج ما نصّه : «وهذا مستحيل
في اللغة وفي
الصفحه ١٦٥ : ، فيحتال في التأويل حتى يتوافق مع مذهبه وعقيدته
بكل ما أمكنه (١).
وإذا نظرنا إلى
ما قاله الراغب في قضية
الصفحه ١٩٠ : قلته أو لم أقله فأنا أقوله ، وما أتاكم من شرّ فإني لا أقول الشّرّ» ، ذكره الذهبي في سير أعلام النبلا
الصفحه ٢٤١ :
١ ـ قال الراغب
في أول كلامه على سورة آل عمران : «الأصل في حروف التّهجي السكون ، وكان حكم الميم
الصفحه ٢٩٦ :
ثانيا : المقارنة في جانب اللغة والنحو.
ثالثا
: المقارنة في
مسائل الفقه.
رابعا
: المقارنة في
الصفحه ٣٠٥ : صراط مستقيم» (٤).
__________________
(١) أخرجه الترمذي في كتاب الحج ، باب التغليظ في ترك الحج رقم
الصفحه ٣١٨ : يغيرون في وجه النصوص ، فيجحدون الرؤية التي يظهر أن
جحدهم لها سبب في حرمانهم إياها ، ويجعلون أنفسهم
الصفحه ٣٣٠ :
التضعيف في جميع الكفار إنما كان تخمينا وظنّا لا يقينا» (١).
والحق أن
الراغب وإن كانت له جهود في
الصفحه ٣٣٥ : : الإحصان في الآية : التّزوّج ، إلا
أن الحدّ واجب على الأمة المسلمة بالسّنّة ، وهي الحديث الصحيح في مسلم
الصفحه ٣٥٥ :
الاكتساب في طريقه» (١).
ثم تعرض ابن
عطية لمسألة فقهية أخرى فقال : واختلف الناس هل وجوب الحج على
الصفحه ٣٨٢ : رفقة يخرجون في وقت جرت عادة أهل بلده بالخروج في ذلك
الوقت ، فإن خرجوا قبله أو أخروا الخروج إلى وقت لا
الصفحه ٤١٢ :
إن قيل : لم قال : (لا يَخْفى عَلَيْهِ
شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ)(١) ولم يقل : هو
الصفحه ٤٣٦ :
الميعاد ، وقد وعدنا أن يجمعنا ليوم لا ريب فيه ، فإذا هو جامعنا لا محالة.
إن قيل : لم
قال
الصفحه ٤٤٦ : قلوبهم ، وأرى المشركين أن المسلمين أقل من
ذلك. ومع ذلك ألقى في قلوبهم الرعب